الاتحاد العربي للمرأة المتخصصةحواراتمميز

حوار خاص..”مجذوب صاحبة الجلالة ” سالم بن سهل.. صحفي تحدى الظروف وغير الواقع بـ”صحافة السلام”

الصحفي سالم بن سهل في ضيافة مجلة “سيدات الأعمال الدولية”

حوارـ سامي زغدان

شاب طموح نشأ في بلد يلقبونه بالسعيد، بلد مستقر وآمن كعُش اليمام، أمده بوفرة الموروث الثقافي وحب التعلم وتعدد المصادر فحدد هدفه وتتبع بوصلته ،قرأ الصحف والمقالات، استنبط ما بين السطور وبحث في تناول القضايا وطُرق طرحها ومعالجتها، كان يحلم بأن يصير صحافيا، وقد كان، (جذبته صاحبة الجلالة).

انقلبت الموازين بعد الحرب في اليمن وتعددت أطراف الصراع، وكما يقول المثل ” إذا تصارعت الأفيال تضرر العشب وحده” وكان العشب في اليمن هم اليمنيين أنفسهم، ومن بينهم سالم، استطاع الشاب “سالم بن سهل” أن يشق طريقه ويتفوق على نفسه في زمن قياسي ولم ينتظر الفرص وإنما انتزعها انتزاعا وعمل بجد واجتهاد وأجاد استثمارها بكل براعة ليسخرها بعد ذلك لصلاح حال بلاده.

سالم بن سهل ـ المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة “صحافة السلام” في اليمن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

نتعرف أكثر على سالم بن سهل في السطور التالية:

الصحفي سالم بن سهل لماذا اخترت الصحافة دون غيرها؟

كان اهتمامي بالصحافة منذ الصغر اهتمام غير مفهوم بالنسبة لي وما كنت أتخيل يوما أن تكون وظيفتي الرسمية هي الصحافة، كنت مهتم بالصحافة ولا أعلم لماذا أنا مهتم، وكان ذلك على عكس رغبة أسرتي، فهم أرادوني طبيبا او مهندسا، حتى دخلت قسم الصحافة في جامعة حضرموت باليمن وحصلت على بكالوريوس الصحافة في عام 2020، تخرجت من الجامعة بتقدير امتياز وكنت من الأوائل، ومع الدراسة وبعد اندلاع الحرب في اليمن أدركت السبب(….) وتحركت بداخلي الدوافع بأن الصحافة ليست مهنة بمعناها الوظيفي وإنما هي أكبر من ذلك وأسمى، إنها طوق نجاة ونقطة التقاء وصوت لمن لا صوت له، إنها رسالة سلام.

سؤالي التالي سيكون عن ما بعد التخرج، كيف حولت دراستك وحبك للصحافة إلى واقع مع الصعوبات التي أوجدتها الحرب ، وما هي رسالتك في أعوامك القادمة بعد التخرج؟

كان عندي رسالة محددة وهي تغيير مجتمعي إلى الأفضل من خلال الصحافة، وكان الهدف قومي وكبير وكان المتاح محدودا، و دعني أخبرك بأن في السنة الأخيرة من الدراسة حدثت كارثة لم تكن في الحسبان، إنها الحرب في بلدي، من بعد الاستقرار ولا كراهية ولا صراعات، كانت حادثة غير سارة.

تيقنت حينها بأن هذا هو الوقت المناسب للوقوف إلى جانب بلدي وبأن هذا دوري ورسالتي التي عنيتها في حديثي معك، بأن أغير واقع مستجد ـ لم نختاره ـ إلى الأفضل، ومن هنا كانت الانطلاقة للبداية الصحفية.

قررت أن أنقل نقطة الحرب إلى نقطة سلام، في ذلك الوقت شغلت منصب مدير برامج بين 2017 و 2020 لـراديو رؤية (راديو مجتمعي جديد)، وكان عملي كمدير برامج تزامنا مع دراستي، جمعت بين الدراسة والعمل وكانت فرصة لاكتساب الخبرة من الاحتكاك بالواقع العملي.

شغلت المنصب لمدة ثلاث سنوات أضفت فيها برامج عن دور الشباب في نشر الوعي عن السلام المجتمعي وبرامج حقوقية للمرأة وتعزيز دورها في الحياة السياسية، كان همي الأول هو توحيد الصف اليمني انطلاقا من الوعي والتنوير مرورا بالحقوق والحريات وصولا إلى سلام يعود إلى بلد عاش تاريخه كله آمن مطمئن لا نزاعات فيه ولا صراعات.

وبعد مغادرتي لمنصبي في عام 2020، قررت أن أوظف ما اكتسبته من خبرات في مشروع أكبر وأعمق، وكانت الخطوة التالية نقطة تحول أكثر تأثيرا.

مع تسارع وتيرة الأحداث بفعل الحرب كان لزاما عليَّ أن أضع حجر الأساس لمشروعي الأكبر، حينها أدركت بأن الوقت مناسبا للتحضير لمؤتمر صحفي كبير، وفي 3 مايو 2019 (اليوم العالمي لحرية الصحافة) انطلق أكبر حدث في مدينة المكلا (مؤتمر صحافة السلام).

استغرق التحضير للمؤتمر ما يقرب من شهرين وبمجهود فردي خالص، دعوت 122 صحفيا وناشط حقوقي وجميع وسائل الإعلام

وكان الهدف الأساسي والأوحد للمؤتمر إتاحة الفرص للتعددية ونبذ الكراهية وتوحيد الصف اليمني:

وفي أثناء المؤتمر كانت المفاجأة التي أعلنتها على الملأ للجميع.. أعلنت تأسيس منصة رقمية رسمية peace Journalism (صحافة السلام) تعمل على أربعة محاور ( تمكين الشباب ـ تمكين المرأة ـ تمكين الصحفيين ـ تمكين الأقليات) وأثناء المؤتمر تم التوقيع من 122 صحافي وحقوقي على وثيقة إلزامية بالاعتراف بالمنصة (صحافة السلام) ودعم مبادرات السلام والمبعوث الأممي والأمم المتحدة والتحالف العربي وكل ما يدعم السلام في اليمن وتلك كانت النقلة الجنونية الرسمية.

كيف سوقت لمشروعك دون دعم سواء على المستوى الحكومي أو حتى مستوى الأشخاص؟

كان الأمر في غاية الصعوبة وكثيرا ما تقدمت إلى جهات عديدة لتدعم مشروعي فمنهم من رفض ومنهم من اقتنع وأبدى استعداده، تلك خطوة لا تقل أهمية عن ما سبقها وكانت الخطوة المكملة للجهود السابقة هي التسويق للمشروع ككل والتحرك بجدية وثقة أكبر مما سبق، كانت بداية جديدة لمرحلة جديدة بدأتها بتعاون مشترك مع منظمة إنترنيوز أوروبا ووقعت عدة اتفاقيات منها مشروع ( انقذوا النازحين) وكان عبارة عن قصص إنسانية فيلمية قصيرة وإنفوجراف ومواد إذاعية كلها تحكي عن إنقاذ النازحين اليمنيين من المعاناة داخل اليمن، وزعتها على أكثر من 10 إذاعات لنقل آلام ومعاناة لا يعلم الكثير عنها شيء.

تحركت في كل اتجاه يخدم المشروع وتحقيق السلام لليمن وشعارنا كما أعلناه في المؤتمر (صحافة السلام صوت من لا صوت له) وبعد شراكتي الأولى فتحت لي آفاق كثيرة، منها شراكة مع منظمة اليونسكو وفزت بجائزة (بناة السلام) في عام 2021 وكان مشروعي من أبرز 7 مشاريع ناجحة باليمن.

ومنها كان مشروعي التالي (سلام لاونج) يختص بتمكين الشباب وإشراكهم في مفاوضات السلام:

ونجحت في توقيع شراكة أخرى مع اللجنة الوطنية للمرأة، وتهدف إلى تمكين المرأة والمساواة والعدالة المجتمعية.

ثم كان تأسيس منطمة مجتمعية غير ربحية أسميتها Peace Journalism Foundatio (مؤسسة صحافة السلام) ومن هنا كانت المرحلة الانتقالية من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي، وفتحت لي الجهات الحكومية أبوابها ولاقيت دعم ومساندة من المسؤولين في اليمن لتحقيق الهدف الأساسي بعد كل هذا السعي وهو (السلام في اليمن لكل اليميين).

كيف استثمرت هذا الدعم والتحول الكبير لصالح مشروعك ليصب في صالح اليمن؟

تمكنت من استثمار مساحة الحرية التي منحت لي من المسؤولين في اليمن وذهبت لمناطق الحرب أصور النازحين وأنقل معاناتهم للمسؤولين واستطعت أن أساعدهم بنسبة ما وبشكل ما رغم صعوبة الزمان والمكان.

وكان من الضروري تناسبا مع المرحلة التي وصلت إليها أن أخلق صوت مسموع يصل للجميع، وكانت الفكرة أن ننشيء إذاعة مسموعة وأسميناها Peace Radio (راديو السلام) لإيصال رسائل السلام داخل وخارج اليمن باستخدام الموسيقى والفن ولتوحيد الجنوب والشمال اليمنيين.

وتأكدت الفرصة بعد أن حصلت على منحة من منظمة مفردات في بلجيكا واهتمامها ينصب حول الفن وكيف يساهم في التوعية بالحرية والسلام، وانتجنا عددا من الكليبات بعد جلسات حوار مع فنانين لتعميق مفهوم السلام.

شاركت في مؤتمرات خارجية كثيرة وساعدتنا كثيرا تلك المشاركات لتوصيل صوتنا للمجتمع الدولي، وكتبت منظمة اليونسكو مقالا كاملا عن مجهوداتنا لتوصيل رسالة السلام من اليمن إلى العالم.

شاركت أيضا كمتحدث في المنتدى العالمي الأول في تونس 2018، وفي 2019 للقمة العالمية لحقوق الإنسان (rightscon)

وفي تونس أنهيت برنامج تدريبي مشترك في سبتمبر 2022 مع مؤسسة إنسان (مؤسسة حقوقية معنية بحقوق الإنسان)، دربنا 28 صحافيا تدريبا عمليا على صحافة السلام أو الصحافة الخضراء.

ودُعيت للمشاركة في تدريب الصحافيين في الأردن من قِبل (المركز الإقليمي لليونسكو في الدوحة )في عام 2019.

وتم اختياري للانضمام للجنة المفاوضات غير الرسمية في المملكة الأردنية الهاشمية مع المبعوث الأممي البريطاني (مارتن غريفيث) في اتفاقيات السلام بين أطراف النزاع في اليمن عام 2019. ثم تعييني مستشارا متخصصا في صحافة السلام لدى “برنامج أبطال الإعلام” التابع لـ “أكاديمية دوتشه فبله”

لجنة المفاوضات غير الرسمية مع المبعوث الأممي البريطاني (مارتن غريفيث) عام 2019

تم اختياري من بين 6000 شابا من المفوضية الأوروبية ضمن أبرز القادة الشباب في العالم في قمة One young world (عالم شباب واحد) في القترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2022 في مدينة مانشستر وتم تعييني رسميا سفير السلام في اليمن.

هل كنت تتوقع أن تصل لهذه النقطة، أم ما وصلت إليه في زمن قصير فاق طموحاتك؟

أنا لا أعرف اليأس أبدا، وكل ما مررت به من تعقيدات وعقبات كان بمثابة دروس كلها تخبرتي بأن ما لم يأتيني الآن سوف يأتي مستقبلا في وقته المناسب، وأنا أسعى بجد واجتهاد في كل الاتجاهات آملا أن أحقق حلمي، وطموحي أن أصنع تحولا يخدم السلام ويعود الأمان إلى وطني.

يقولون: كلما زاد النجاج زادت المسؤولية.. ماذا عن خططك المستقبلية بعد ما وصلت إليه؟

نعم معك حق، أشعر بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي تجاه قضايا الشباب وقضايا المرأة والنازحين وحرية الكلمة للصحافيين في اليمن، وقطعنا في ذلك شوطا كبيرا حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن. وعند كل نقطة من مسيرتي تنتهي مرحلة لتبدأ مرحلة أخرى أكبر وأهم من حيث الأهداف والنتائج، فلكل مرحلة أدواتها، لذلك أقول لك وللقاريء أني اكتسبت الخبرات وبنيت شبكة بيانات وعلاقات داخل وخارج اليمن، سابقا كنت أعمل وحدي بشكل منفرد أما الآن نعمل كمؤسسة مكونة من تخصصات وخبرات في مجالات عديدة وكل ذلك يخدم ويصب في صالح القضية اليمنية وأهل اليمن ليعود سعيدا كما كان.

أما وعن خططي المستقبلية، ندرس في الوقت الحالي من أين تكون الانطلاقة لعمل بروتوكولات تعاون مشتركة مع بلداننا العربية لتفعيل المشروع الإقليمي، ولربما تكون الانطلاقة من تونس أو الأردن أو أي بلد عربي آخر، نحن نسعى لذلك بكل جد ولا نفوت الفرصة أبدا لأي شراكة مع بلداننا في الوطن العربي، وقريبا سيكون لنا مقرات داخل أكثر من دولة عربية بنظرة ثاقبة للمستقبل، ومؤكد أن يكون عملنا تحت وصاية وبعلم كامل واحترام تام لقوانين الدولة المضيفة.

لو سألتك عمّا تستطيع تقديمه الآن لشبابٍ هم خارج الإطار الحقوقي والمؤسسي.. هل لديك خطة أو تصور ما لذلك؟

بالفعل لدينا تصور لذلك وسيتم ذلك على عدة محاور، فتمكين الشباب أحد الأهداف الأربعة لمسيرتنا منذ البداية، فكل دعم تلقته مؤسستنا (صحافة السلام) سواء على صورة منح أو غير ذلك تم تسخيره لأهداف المؤسسة (الشباب ـ الأقليات – النازحين – المرأة) ونحضر في الوقت الحالي لاستفبال منح جديدة مدفوعة لإرسال صحافيين لتدريبهم داخل الدول المانحة.

وأيضا من خلال الراديو الخاص بنا (راديو السلام) نوفر فرص عمل للشباب ونعد البرامح التدريبية لهم على العمل الصحفي والإذاعي وتأهيلهم لسوق العمل.

أما في إطار المشروعات الحرة والصغيرة تقوم مؤسستنا بعمل شراكات مع جهات مانحة لدعم الأقليات والشباب بكل فئاته من خلال قروض غير ربحية، ويوجد في اليمن جهة ( جي آي زد) لدعم هذا الاتجاه وأسعى حقيقة بكل وسيلة لأكون وسيطا بين الدول المانحة وبين الشباب في اليمن.

ننتقل الآن للحديث عن محور آخر هام من أهداف المؤسسة وهو المرأة والأقليات، هل قدمتم لهم الدعم ويد العون، وكيف؟

نعكف دائما على الدراسة المتواصلة والمستمرة لأهداف مؤسستنا وتطوير سبل الدعم للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، ومن بين تلك الفئات الأقليات والمرأة، استطعنا أن ننقل صوت الأقليات كما سبق وذكرت في حديثي معك، ولو تحدثنا عن المرأة أستطيع أن أذكر عدة إجراءات وتحركات جرت في هذا الصدد ـ ولا تزال ـ من خلال كورسات تعليمية وورش عمل وندوات كلها خُصِصَت لدعم نشاطات المرأة، ولذلك أنشأنا منصة رقمية ومنظمة رسمبة وراديو، ومن خلال تلك النوافذ نستطيع تغيير نظرة المجتمع للمرأة ونظرة المرأة للمجتمع ليصب كل ذلك في خدمة السلام المجتمعي، ودائما نطمح إلى الأكثر من أجل أهلنا في اليمن والوطن العربي.

حدثنا عن فاعلية دوركم في القرارات المؤجلة أ و غير المفعلة سواء محليا أو دوليا فيما يخص الأقليات والمرأة والشباب والحريات.. ما الذي قدمتموه في ذلك الملف؟

سؤال مهم وفي توقيته تماما، ومن موقعنا كمنظمة رسمية معترف بها تعاونت مع العديد من الهيئات والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية وبموجب بروتوكولات تعاون وشراكات رسمية لم نغفل يوما عن ذلك الدور الحيوي على كل الأصعدة لتفعيل قرارات الدول التي تغض الطرف عن الأقليات وغيرها من الفئات، ونقوم بمخاطبة المؤسسات المعنية بهذه القضايا في الدول ونطالبهم بتنفيذ القرارات والوعود ونستجلب المنح والمشاريع للمرأة والشباب مساهمة منا في تحوبل الواقع السلبي إلى واقع إيجابي.

بالمقارنة بين مؤسستكم وبين مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن، ما الذي يميز دوركم ومسيرتكم كمؤسسة؟

يبدو سؤال ولكنه كشف حساب وأرحب بذلك، أبدأ إجابتي من داخل مؤسستنا وبالإضافة إلى كل ما قدمناه وسبق ذكره فلدينا العنصر النسائي يزيد عن ضعفين عدد الرجال ولا نستبعد أن يزداد العدد كلما ازداد حجم موسستنا وذلك يُعد برهانا على أننا بدأنا بأنفسنا في تغيير النمط المجتمعي في الاستعانة بالرجل على حساب المرأة، فالأمر لدينا لا يرتكز على الجنس وإنما على الكفاءة والقدرة على العطاء، هذا عن الداخل لمؤسسة السلام، وأما عن غير ذلك، كثيرا ما توجد منظمات ومؤسسات حقوقية ومجتمعية داخل اليمن تعمل على النشاط داخل اليمن فقط، ونحن نختلف عنهم في هذا الاتجاه لأننا نعمل داخل وخارج اليمن، وكثيرا ما حملت مشروعي أبحث له عن طاقة نور لأعود به يحملني إلى وطني أمد يد العون وطوق النجاة لمن لا صوت لهم، وكل من يعمل داخل مؤسسة السلام يحمل نفس الفكر، والهدف واحد لنا جميعا، ونبحث دائما عن الصحافيين والأشخاص المستقلين ولا يناسبنا من كان لديه نظرة مائلة لجانب على حساب جانب آخر ولذلك عملنا مع (مركز صحافة السلام العالمي) بـ “جامعة بارك” في الولايات المتحدة الأمريكية بعد توقيع اتفاقية للتدريب المشترك للصحافيين وبالفعل قمنا بتدريب صحافيين يمنيين على مهارات صحافة السلام وكنا من بين 35 دولة حول العالم تعمل في هذا السياق.

أعددنا دراسة كاملة لتحويل راديو السلام من (راديو انترنت إلى راديو إف إم) وقدمنا الدراسة لعدة جهات خارجية وجرت محادثات مع المركز الإقليمي في الدوحة وتلقينا ردود إيجابية في هذا الصدد، وقريبا سوف نؤسس موقع إخباري إلكتروني يكون مقرا جديدا يعمل فيه من دربناهم من الصحافيين على تعميق مفاهيم الوعي المجتمعي بالسلام والصحافة الخضراء.

انتهت أسئلتي عند هذا الحد وأترك لك الخاتمة فقل ماشئت. أشكرك “سالم” على رحابة صدرك وعلى هذا الفيض من المعلومات.

وأنا بدوري أتقدم بخالص آيات الشكر لمجلتكم الموقرة “سيدات الأعمال الدولية” على هذا الحديث وما لاقيناه من دعمكم لصحافة السلام ولمشروعنا اليمني العربي، داعين الله أن يسدد خطانا إلى مافيه صلاح البلاد والعباد.

زر الذهاب إلى الأعلى