المصدر: “مترو”
اتخذ المدرب الهولندي أرني سلوت أحد أكثر القرارات جرأة منذ توليه قيادة ليفربول، بإجلاس المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء في مباراة الفريق ضد وست هام، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي.
وجاء هذا القرار في أعقاب هزيمة مهينة تعرض لها “الريدز” في دوري أبطال أوروبا أمام أيندهوفن الهولندي بنتيجة 1-4 على ملعب “أنفيلد”.
ويعيش ليفربول أزمة نتائج حادة، حيث خسر الفريق تسع مباريات من أصل آخر 12 خاضها في جميع المسابقات، وبات كظل للعملاق الذي اكتسح الألقاب المحلية في الموسم الماضي، رغم إنفاق النادي ما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الصيفية.
وعلى الرغم من الانحدار الدراماتيكي في مستوى صلاح على وجه الخصوص، أصر سلوت على أن استبعاد النجم المصري من التشكيلة الأساسية كان قرارا فنيا بحتا، وليس لأي سبب “غير لائق”.
وصرح سلوت لشبكة “سكاي سبورتس” قائلا:
“لدينا المزيد من اللاعبين على مقاعد البدلاء غير صلاح، لكنني أتفهم سبب سؤالك عنه. لقد لعبنا أربع مباريات في غضون 10 أيام. لدي العديد من اللاعبين الجيدين كما تعلمون، لذلك اخترت تشكيلة مختلفة لليوم. في بعض الأحيان يجلس أليكس (أليكسيس ماك أليستير) على مقاعد البدلاء وأحيانا فلوريان (فيرتز). الأمر يتعلق دائما باللاعبين الذين يبدأون، وهذه هي التشكيلة التي اخترتها اليوم”.
وأجرى سلوت أربعة تغييرات على تشكيلته التي واجهت آيندهوفن، كان أبرزها عودة فلوريان فيرتز بعد فترة قصيرة من الإصابة، ومشاركة جو غوميز في مركز الظهير الأيمن.
لكن استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية شكل العنوان الأبرز بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها مؤخرا.
ويتزامن قرار المدرب الهولندي باستبعاد صلاح مع تراجع ملحوظ في مستوى اللاعب هذا الموسم، مقارنة بأدائه في المواسم الماضية.
واكتفى النجم المصري بتسجيل خمسة أهداف وصناعة ثلاثة أهداف فقط في 18 مباراة لعبها بقميص “الريدز” في كل البطولات هذا الموسم.
ويسعى ليفربول من خلال مواجهة وستهام التي ستقام في وقت لاحق اليوم الأحد ضمن الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز، إلى تصحيح مساره ومصالحة جماهيره الغاضبة بعد سلسلة من النتائج السلبية.
