الكشف عن سبب وفاة أحد أشهر عازفي الغيتار في العالم
المصدر: “نيويورك بوست”
كشف تقرير صادر عن الطب الشرعي في مقاطعة موريس بولاية نيوجيرسي الأمريكية، عن سبب وفاة عازف الغيتار في فرقة “KISS” الشهيرة، إيس فريلي.
وحسب تقرير الطب الشرعي، الذي حصل عليه موقع TMZ، فقد عانى الموسيقي من كسر في الجمجمة وورم دموي تحت الجافية — وهو نوع من النزيف بالقرب من الدماغ وفقا لعيادة كليفلاند — بالإضافة إلى سكتة دماغية.
وقد وُضع فريلي — وُلد باسم بول دانيال فريلي — على أجهزة دعم الحياة وخضع لإجراء طبي فاشل قبل أن تتخذ عائلته قرارا بإيقاف أجهزة الإنعاش. وقد حُكم على وفاته بأنها حادث عرضي.
توفي العضو المؤسس لفرقة الروك في 16 أكتوبر عن عمر ناهز 74 عاما. وقبل وفاته بساعات، كشف موقع TMZ أن فريلي نُقل إلى المستشفى بسبب نزيف في الدماغ ووُضع على أجهزة دعم الحياة بعد أسابيع من سقوطه في استوديو التسجيل الخاص به.
وكان بيان نُشر في حسابه على “إنستغرام” بتاريخ 25 سبتمبر قد أبلغ المعجبين عن “سقوط طفيف” تعرّض له، لكنه أكد أنه سيواصل ما تبقى من جولة حفلاته المسماة “10,000 Volts Tour”. وجاء في البيان: “إنه بخير، لكن على عكس رغبته، يُصرّ طبيبه على أن يمتنع عن السفر في الوقت الحالي. يتطلع إيس إلى مواصلة جولته واستكمال العمل على ألبومه القادم Origins Vol. 4”.
ثم، في 6 أكتوبر، صدر إعلان آخر على إنستغرام أفاد بأن فريلي يعاني من “مشاكل طبية مستمرة” واتخذ “القرار الصعب” بإلغاء جولته.
وأكدت عائلته وفاته في 16 أكتوبر ببيان قالت فيه: “نحن في حالة حزن عميق ودمار تام.. في لحظاته الأخيرة، كنا محظوظين لأننا استطعنا إحاطته بكلمات وأفكار وصلوات مليئة بالمحبة والسكينة وهو يغادر هذه الحياة”.
وأضاف البيان: “سنظل نعتز بكل ذكرياته الجميلة وضحكاته، ونحتفل بقوته ولطفه الذي منحه للآخرين. إن فقدانه فادح إلى درجة لا يمكن استيعابها. وبالنظر إلى إنجازاته المذهلة طوال حياته، فإن ذكرى إيس ستظل حية إلى الأبد”.
وبعد أسبوع من وفاته، وُوري فريلي الثرى في مدينة نيويورك، وحضر مراسم تأبينه أعضاء فرقة KISS المؤسسون: جين سيمونز، بول ستانلي، وبيتر كريس.
تشكّلت الفرقة عام 1973، وبدأت في الانفصال تدريجيا بعد مغادرة كريس عام 1980 وفريلي بعده بعامين.

وعلى الرغم من أنهم كانوا يجتمعون بين الحين والآخر على مر السنين، إلا أن آخر ظهور جماعي لهم كان في حفل إدخالهم إلى قاعة مشاهير الروك آند رول عام 2014.





