المصدر: RT

انطلقت فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف بمشاركة لافتة لسلطنة عُمان كضيف شرف، حيث برز فيلم “الخنجر” من إنتاج قناة RT، كأحد أبرز الأفلام المعروضة.

• مصر.. ما قصة “الفلاشة” التي أرّقت مها الصغير وورطت فريق عمل برنامج شهير؟

ويُعرض فيلم “الخنجر” ضمن ستة أفلام تمثل التجارب الإبداعية الجديدة في السينما العُمانية، وذلك خلال الليلة السينمائية العُمانية الخاصة ضمن فعاليات المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 14 نوفمبر الجاري.

وجاءت هذه المشاركة في إطار احتفال المهرجان بالحراك السينمائي العُماني، وجهود سلطنة عُمان في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية. حيث شهد حفل الافتتاح تكريما خاصًا للسينما العُمانية، بحضور سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المغربية خالد بن سالم بامخالف.

وأكد السفير أن مشاركة السلطنة كضيف شرف، ممثلة بالجمعية العُمانية للسينما، تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تفعيل الدبلوماسية الثقافية ضمن رؤية “عُمان 2040″، بما يعزز الحضور الدولي عبر الفنون والسينما كجسر للتواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب.

من جانبه، قال محمد بن عبد الله العجمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسينما، إن مشاركة السلطنة كضيف شرف في هذا المهرجان تمثل محطة مهمة في مسار التعاون الثقافي العربي، مضيفا: “نفخر بأن تكون السينما العُمانية حاضرة في هذا المهرجان العريق الذي يجمع رموز الإبداع من مختلف أنحاء العالم، وهي فرصة لتسليط الضوء على التجربة السينمائية في سلطنة عُمان، وتعزيز الشراكة الثقافية بين سلطنة عُمان والمملكة المغربية في ظل رؤيةٍ مشتركة تؤمن بدور الفن في بناء الجسور الإنسانية”.

يذكر أن الجمعية العُمانية للسينما تشارك ببرنامج متنوع يتضمن عروضا سينمائية وندوات وحلقات عمل، إلى جانب مشاركة المخرج أحمد الحضري ضمن لجنة التحكيم الدولية، ومشاركة سلطنة عُمان في المسابقة الرسمية بفيلم “المجهول” للمخرج محمد الكندي.

ويعرض ضمن الليلة السينمائية العُمانية ستة أفلام هي: “الخنجر” للمخرج كريم رجيب من إنتاج قناة RT، “دهجان الورد” للمخرج محمد العجمي، و”لن تغوص وحيدا” للمخرج فهد الميمني، و”سحر الرمال” للمخرج وليد الخروصي، و”رماد” للمخرج سليمان الخليلي، و”غيوم” للمخرجة مزنة المسافر.

وتترافق العروض مع ندوة حول العلاقات السينمائية العُمانية المغربية، وعرضٍ لمبادرة “اصنع فيلمك في عُمان”، وورقة عمل علمية حول السوسيولوجيا بين عُمان والمغرب.

وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على المكانة التي باتت تحتلها السينما العُمانية في المحافل الدولية، وجهود سلطنة عُمان المتواصلة للنهوض بقطاع الصناعات الإبداعية، وتمكين المواهب الوطنية، وترسيخ حضور عُمان الثقافي والفني على خارطة السينما العربية والعالمية.