الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة

قصة انتحار رحاب رشدي في مصر.. ضحية صراع الحب

المصرية رحاب رشدي

أرخت المصرية رحاب رشدي العنان لروحها، تاركة وراءها قصة مأساوية تُجسّد قسوة الحياة وصراع الحبّ الذي انتهى بموتٍ مزدوج وفراقٍ أبدي.

في قرية البراجيل بالجيزة، عاشت رحاب قصة حبّ انتهت بمقتل خطيبها على يد خطيبها السابق، تاركاً إياها في دوامة من الحزن والاكتئاب.

لم تتمالك رحاب مشاعرها، فقررت التخلص من حياتها بتناول مادة سامة، تاركةً رسالةً مؤثرة لأمها وأخواتها وأصدقائها، تناشدُهم فيها عدم البكاء عليها.

لم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذ حياتها، فلفظت أنفاسها الأخيرة بعد صراعٍ مع الموت دام 4 أيام في مركز سموم قصر العيني.

30 ثانية فقط، كانت كافية لزلزلة قلوب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق وصية “رحاب” قبل وفاتها إثر تناولها مادة سامة.

في الفيديو، ظهرت رحاب في لحظاتها الأخيرة، تاركةً رسالةً مؤثرة لأمها وإخوتها وأصدقائها، تناشدُهم فيها عدم البكاء عليها، بل الوقوف إلى جانب أمها ودعمها في محنتها.

أثار الفيديو تفاعلاً واسعاً من قبل مستخدمي الإنترنت، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد على رحيلها، ونددوا بالظروف التي دفعها إلى هذه النهاية المأساوية.

ظلت رحاب صامدةً 4 ليالٍ في قسم السموم بمستشفى القصر العيني، تقاتل الموت بعد تناولها المادة السامة، لكنّ القدر لم يُمهلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة.

نُقل جثمان رحاب إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي انتدبت الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقريرٍ حول الواقعة.

رحلت رحاب، تاركةً خلفها قصةً مؤلمة، وتُنذر بضرورة العمل على نشر الوعي ومساعدة كلّ من يُعاني من مشاعر اليأس والاكتئاب.

زر الذهاب إلى الأعلى