“منصة عالمية لتسريع الاستدامة”.. الموضوعات الرئيسية لـ”أسبوع أبوظبي للاستدامة”

المصدر: وام
شهد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وعدد من قادة الدول وممثليها أمس حفل افتتاح دورة عام 2023 من “أسبوع أبوظبي للاستدامة “، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة الاستدامة.
وشهد الافتتاح الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ” أدنيك ” كل من يون سوك يول رئيس جمهورية كوريا، وإلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وقاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، ووافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، وجواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا، وهاكيندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا، ونانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا، ويوويري موسيفيني رئيس جمهورية أوغندا، وسورانجل ويبس جونيور رئيس جمهورية بالاو، وفيليبي نيوسي رئيس جمهورية موزمبيق، وسامية حسن رئيسة جمهورية تنزانيا، وعزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة المغربية، وآبي أحمد علي رئيس وزراء إثيوبيا، وتيموكو مولي نائب رئيس جمهورية ساحل العاج.
ورحب الرئيس الإماراتي بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في دولة الإمارات لبحث قضايا الاستدامة وتحدياتها وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف الجهود وتضافرها للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكد أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة” يشكل منصة عالمية تجسد حرص دولة الإمارات على استقطاب قادة المجتمع الدولي للعمل معا بما يخدم مصالح الشعوب وتطلعاتها في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تبذل جهودا مكثفة لترسيخ الاستدامة وإيجاد حلول عملية مجدية لقضايا التغير المناخي.
وأوضح الرئيس الإماراتي أن “أسبوع أبوظبي للاستدامة” هذا العام يعد محطة أساسية تمهد الطريق لاستضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP28”.
رئيس كوريا الجنوبية: “أسبوع أبوظبي للاستدامة ” يعد جسرا بين COP27 و COP28
ويعقد الأسبوع تحت شعار “معا لتعزيز العمل المناخي وصولا إلى مؤتمر COP28″، وسيجمع قادة دول وحكومات وصناع سياسات وخبراء بجانب مستثمرين ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.
وتناقش الأطراف الرئيسية المعنية أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الأطراف “COP28” وضرورة إشراك جميع فئات المجتمع والمعنيين بالشأن المناخي، وكيفية الاستفادة والبناء على التقييم العالمي الأول لاتفاق باريس لتسريع جهود التقدم في مجال العمل المناخي خلال المؤتمر وما بعده.
وتهدف قمة المناخ كوب 28، التي تستضيفها الدولة، إلى أن تكون مؤتمرا شاملا يحتوي الجميع ويركز على النتائج العملية ويحقق تحولا جذريا في آلية العمل المناخي، مستفيدا من موقع الإمارات بوصفها حلقة وصل بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ومكانتها العالمية التي تؤهلها لمد جسور الحوار والتواصل وتوفيق الآراء والتوصل إلى إجماع بشأن قضايا المناخ الأكثر إلحاحًا في عصرنا الحالي.