باحثون يطورون “سوارا إلكترونيا” للتشويش على ميكروفونات الأجهزة الذكية للحفاظ على خصوصية المستخدم
تمثل الأجهزة الذكية التي تحتوي على ميكروفونات، أخطر المتجسسين على الحياة الشخصية في العصر الحديث؛ حيث يمكن استخدامها في التنصت على الأنشطة المختلفة للمستخدم على مدار اليوم.
ومن أجل التصدي لهذه المشكلة، طور فريق من الباحثين بجامعة شيكاغو بالولايات المتحدة سوارا إلكترونيا للتشويش على ميكروفونات الأجهزة الذكية للحفاظ على خصوصية المستخدم.
ويؤكد فريق الدراسة أن السوار الجديد يمكنه التشويش على ميكروفونات الأجهزة الذكية والميكروفونات المخفية في أماكن قريبة من المستخدم.
وأوضح الموقع الإلكتروني “جوفرنمنت تكنولوجي”، المتخصص في مجال التكنولوجيا، أن السوار الجديد يطلق موجات فوق صوتية للتشويش على الميكروفونات بشكل عشوائي بمدى يتراوح بين 24 و26 كيلو هيرتز.
وأكد فريق الدراسة أن السوار يمكنه التشويش على ميكروفونات الهواتف والساعات الذكية، كما يستطيع التشويش على الميكروفونات التي يتم دسها بين الأوراق أو وسط الملابس.
ونقل الموقع عن الباحث ديفيد نيلد قوله: “يحتوي الجهاز الجديد على 24 وحدة بث منفصلة تنبعث منها موجات فوق صوتية للتشويش على الميكروفونات في جميع الاتجاهات حتى لو كانت مخفية”.
وأضاف: “عن طريق بعث الموجات فوق الصوتية بشكل عشوائي بمدى 24 إلى 26 كيلو هيرتز، تفقد الميكروفونات المحيطة بالمستخدم قدرتها على نقل الكلمات المنطوقة”.
وأكد نيلد أن السوار الجديد ما زال نموذجا أوليا ولم يدخل بعد مرحلة التسويق للمستهلكين.