تعرض الحساب الرسمي لفريق برشلونة على “تويتر” للقرصنة، بعد فوز الفريق الكتالوني مساء السبت على ضيفه خيتافي بهدفين لهدف.
والاختراق أو القرصنة بحد ذاتها لم تكن مهمة، لكن الرسالة التي ظهرت ثم اختفت بعد عملية الاختراق هي التي قد تكون مهمة، فقد زعمت أن اللاعب البرازيلي ونجم باريس سان جرمان حاليا نيمار، قد يعود إلى “كامب نو”.
هذا المنشور ظهر على حساب “تويتر” الرسمي الخاص بفريق برشلونة الساعة السابعة والربع مساء بتوقيت وسط أوروبا، لكن تم حذفه لاحقا، وكان نصه كالتالي:
“مرحبا، نحن أورماين. حسنا، هذه هي المرة الثانية (التي يتم اختراق الحساب)، وهذه المرة كان مستوى الأمان (في الموقع) أفضل، لكنه لا يزال دون الأفضل. لتحسين أمن حساباتك اتصل بنا على الحساب التالي (…) للاطلاع على خدمات الأمن لدينا، تفضل بزيارة موقع أورماين”.
وفي سلسلة التغريدات على الحساب المقرصن، جاءت صورة للنجم البرازيلي نيمار الذي كان قد غادر النادي عام 2017 لينضم إلى باريس سان جيرمان، وهو يرتدي قميص برشلونة مع علامتي استفهام، ورافقها تغريدة أخرى، جاء فيها: “مرحبا، نحن أورماين.. حسنا، لقد قرأنا بعض الرسائل الخاصة ويبدو أن نيمار سوف يعود هنا”.
كما دعا القراصنة إلى استقالة رئيس النادي جوسيب بارتوميو.
ولأنه مجبر على معالجة المسألة بعد إزالة التغريدات الغريبة، صدر بيان رسمي عن إدارة النادي مفاده أن حساب برشلونة تعرض للقرصنة، وهي السبب وراء التغريدات الغريبة عن الفريق، التي تم الإبلاغ عنها وحذفها.
وأضاف البيان أن الفريق سيجري مراجعة لأمن الإنترنت لديه، وسيعمل على دراسة البروتوكولات بهدف تجنب مثل هذه الحوادث مستقبلا، ولضمان تقديم أفضل الخدمات للأعضاء والمشجعين.
ثم اعتذر النادي عن أي إزعاج نجم عن الاختراق لحسابه الذي يضم 351 مليون متابع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف مجموعة القرصنة “أورماين” النادي الكتالوني كما ذكروا في البداية.
ومن الواضح أن التغريدة الخاصة بعودة نيمار قد حظيت بتمنيات حقيقية من جانب أولئك الطامحين لرؤية البرازيلي البالغ من العمر 28 عاما يعود إلى الفريق، ليعيد الثلاثي الهجومي الأسطوري، المعروف اختصارا باسم “أم أس إن”، مع ليونيل ميسى ولويس سواريز.