ثقافة وفنون

“الناشر الأسبوعي” تسلط الضوء على مخطوطات أندلسية مهاجرة

"جسر ثقافي من الشارقة إلى القارات"

الشارقة:

سلّط العدد السادس عشر من مجلة “الناشر الأسبوعي” الضوء على هجرة مخطوطات أندلسية، أثناء محاكم التفتيش الإسبانية، من طليطلة إلى تمبكتو، وهجرتها الثانية بسبب تهديدات التعصب الديني، من مالي إلى طليطلة مجدداً، على يد الباحث الموسوعي إسماعيل ديادي حيدرة، وريث “مكتبة تمبكتو” وحفيد مؤسسها الأندلسي علي بن زياد.

وركّزت المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار “جسر ثقافي من الشارقة إلى القارات”، على مشروع “بيت الحكمة” في الشارقة الذي يفتتح في أبريل/ نيسان المقبل. وتناول العدد قضايا تتعلق بالنشر والتأليف والقراءة، مع إطلالة على أحدث الإصدارات، ومراجعات لعدد من الكتب الصادرة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية.

أحمد بن ركاض العامري

وتناول رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري، في افتتاحية العدد بعنوان “شمس الشارقة” الحضور الثقافي لإمارة الشارقة في أبرز المدن الثقافية في العالم. وكتب: “يواصل مشروع الشارقة الثقافي والحضاري إنجازاته وحضوره العالمي، هذا المشروع الذي وُلد وشبّ وترعرع في ظل رؤية الحكيم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورعاية سموه ودعمه المتواصل، ليحقق مكانة عربية وإقليمية وعالمية مرموقة للعاصمة العالمية للكتاب”.

وأضاف “في كل عام، نرى بعيوننا شمس الشارقة تشرق على العالم، ونراها بعيون العالم أيضاً، وهي تسطّر إنجازات جديدة في كتابها الثقافي الكبير”.

ومن جهته، كتب مدير تحرير “الناشر الأسبوعي”، علي العامري في زاويته “رقيم” عن “بيت الحكمة” في الشارقة الذي يضم مكتبة من 105 آلاف كتاب، “ننتظر أبريل/ نيسان من هذا العام، لنشهد شموخ (بيت الحكمة) علامة مضيئة جديدة في عاصمة الحكمة وعاصمة الكتاب، والذي يتوقع أن يشتمل، في مراحل لاحقة، على مدرسة أو أكاديمية للترجمة المتبادلة بين اللغة العربية ولغات العالم، ليجمع بين التأليف والترجمة والبحث العلمي والقراءة”.

زر الذهاب إلى الأعلى