ما السر فى تسمية جوائز “أوسكار” بهذا الإسم
سيدات الأعمال الدولية – دبي
يحتفل عالم السينما سنويا، بتكريم أفضل الأفلام في هوليوود، خلال حفلها الشهير المسمى بحفل الأوسكار، الذي سيقام فجر الاثنين بتوقيت الشرق الأوسط.
وبالرغم من الشهرة الكبيرة التي يحملها حفل الأوسكار، إلا أن قلة من المتابعين يعرفون سبب اختيار اسم “أوسكار” للجائزة المرموقة.
ووفقا لموقع “سي إن إن”، فإن التمثال الذهبى، الذي يسمى بالأوسكار، ويمنح للفائزين بالجوائز خلال الحفل، لم يتم تسميته تيمنا بشخص معروف أو ذي تاريخ في السينما.
وتقول أكاديمية الأفلام التي توزع الجوائز، إن الموظفة مارغاريت هيريك، والتي كانت تعمل مديرة لمكتبة الأكاديمية، كانت تشبه تمثال الرجل الذهبي بعمها أوسكار، في السنوات الأولى للجائزة، وتداول الاسم غير الرسمي والتصق بالجائزة حتى أصبحت تسمى “أوسكار” بشكل رسمي في النسخة الحادية عشر، عام 1939.
ويعتبر الاسم الحقيقي لجائزة “أوسكار”، هو “جائزة الأكاديمية للجدارة”، وهو اسم غير متداول وأقل جاذبية من الأوسكار.
ومن المفارقات الأخرى أن جائزة الأوسكار الذهبية، لم تكن ذهبية لفترة معينة من الزمن، خلال الحرب العالمية الثانية، بسبب النقص في المعادن وقتها.
ومنحت الأكاديمية جوائز أوسكار مصنوعة من الجص، ومصبوغة باللون الذهبي، خلال هذه الفترة، لكنها أتاحت للفائزين وقتها باستبدال “تماثيل الجص” بالتماثيل الذهبية لاحقا، بعد انتهاء الحرب.
وتتيح الأكاديمية للفائزين بالجائزة مدة 45 ثانية فقط، لإلقاء كلمة بشأن الفوز، عند تسلم الأوسكار، وذلك لتقصير وقت الحفل الذي يستمر عادة لأكثر من 3 ساعات.
وتقوم أوركسترا الأكاديمية بعزف مقطوعة عندما ينتهي الوقت المحدد للفائز، في إشارة لحثه على النزول من على المسرح، واستكمال فقرات الحفل الأخرى.
ومن المفارقات كذلك اختيار الشخصية الكارتونية الشهيرة، البطة “دونالد داك”، لتقديم حفل الأوسكار عام 1958.
واستخدمت الأكاديمية تقنيات خاصة كي تظهر دونالد داك كمقدم الحفل، برفقة ممثلين حقيقيين آخرين، شاركوه “الحفل الاستثنائي”.
يستغرب المتابعون من وجود عدد من المحاسبين على المسرح، خلال تقديم الجوائز، خاصة وإن مجال المحاسبة بعيد جدا عن الفن والأفلام.
ولكن المحاسبة تمتلك دورا حساسا جدا في حفل الأوسكار، حيث توكل الأكاديمية مهمة فرز الأصوات لشركة محاسبة مختصة اسمها “برايس ووتر هاوس كوبر”، هي المسؤولة عن تسليم أسماء الفائزين للأكاديمية.