تحذير أميركى لإسرائيل من اتخاذ خطوات أحادية لضم أراض الضفة دون تنسيق مشترك
سيدات الأعمال الدولية – دبي
صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، الأحد، إن اتخاذ اسرائيل لخطوات أحادية لضم أراض بالضفة الغربية المحتلة سيخاطر بخسارتها دعم الولايات المتحدة لتلك الخطط.
وجاء ذلك بعد قول رئيس الوزراء الإسرائيلي”بنيامين نتانياهو” مساء السبت في تجمع انتخابي في مستوطنة شرق القدس المحتلة، إن تل أبيب بدأت في رسم خرائط لأراضي الضفة الغربية المحتلة التي سيجري ضمها وفقا لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وتعطي خطة السلام الأميركية التي أعلنت في أواخر يناير الماضي، إسرائيل كثيرا مما كانت تسعي إليه منذ فترة طويلة بما في ذلك اعتراف الولايات المتحدة بالمستوطنات والسيادة الإسرائيلية على غور الأردن.
ورفض الفلسطينيون الخطة، التي يقولون إنها مجحفة بحقهم.
وقال نتانياهو في افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعية الأحد “الاعتراف (الأميركي)هو أهم شيء ولا نريد أن نجازف بذلك”، فيما بدا أنه تراجع عن تصريح السبت.
وستخضع دولة فلسطينية منزوعة السلاح لسيطرة إسرائيلية على أمنها وستحصل على مساحات من الصحراء مقابل الأراضي الزراعية التي يستوطنها الإسرائيليون.
وكتب فريدمان على تويتر “رؤية الرئيس ترامب للسلام هي نتاج أكثر من ثلاث سنوات من المشاورات الوثيقة بين الرئيس ورئيس الوزراء نتانياهو وكبار المسؤولين في البلدين”.
وأضاف “على إسرائيل أن تستكمل عملية رسم الخرائط في إطار لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة. أي إجراء من جانب واحد قبل استكمال العملية من خلال اللجنة سيهدد الخطة والاعتراف الأمريكي”.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي التي احتلت خلال الحرب انتهاكا للقانون الدولي.