مقالات وآراء

الإسكندرية عروس البحر المتوسط في عيدها القومي الـ69

أثناء خروج الملك فاروق من مصر عام 1952 اعتاد شعب الإسكندرية العظيم الاحتفال بعيد الإسكندرية القومي، وهذا اليوم يشهد تاريخ عظيم، الذي خرج فيه الملك فاروق من الإسكندرية من ميناء رأس التين مستقلا اليخت الملكي “المحروسة” متجهآ إلي إيطاليا في 26 يوليو 1952.
ومن مظاهر هذه الاحتفالات الإعداد لفعاليات إجتماعيا إحتفالا بهذه الذكري العظيمة، مواكب عربات الزهور وإطلاق قوافل اجتماعية وثقافية واستعراضية تدل علي التراث الثقافي العريق وذلك تحت رعاية وإشراف ومتابعة  محافظ اللإسكندرية، اللواء محمد الشريف، من خلال مجتمع مدني قوي لتقديم أبرز وأفضل الخدمات المختلفة للمواطنين.
وتعد محافظة الإسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بالأصالة والعراقة والحضارة، لأنها من أهم وأقوي المناسبات في تاريخ مدينة الإسكندرية.
وما تشهده اليوم من فعاليات تليق بأهل هذه المحافظة وما تليق بهم أيضا من برامج اجتماعية وتوعوية وثقافية وترفيهية في جميع الميادين، وهذا يدل علي أصالة وعظمة أهل الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط في إبراز هذا اليوم العظيم هنيئآ لمحافظة الأسكندرية وهنيئآ لشعب مصر العظيم .
زر الذهاب إلى الأعلى