اقتصادشؤون عربيةعربي ودوليلبنانمال وأعمال

تراجع كبير في تحويلات اللبنانيين والتعاملات خارج الإطار الرسمى

سيدات الأعمال الدولية ـ دبى

مع تزايد القيود التي وضعتها البنوك اللبنانية للحد من سحوبات الدولار، لجأ الكثير من اللبنانيين المقيمين في الكويت إلى الاعتماد على المسافرين في توصيل تحويلاتهم المالية.

وتشكل تحويلات المغتربين إلى لبنان أحد المصادر المهمة لدخول الأموال الصعبة، في ظل تقلص مداخيل السياحية، وتراجع الاستثمارات، حيث حل لبنان عام 2018 في المركز الثاني إقليمياً من حيث تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج، بحسب البنك الدولي، برصيد يقارب 8 مليارات دولار، ما يوازي 14 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي.

ووفقاً للصرافين، لوحظ في الفترة الأخيرة تراجع كبير في تحويلات اللبنانيين لبلادهم في الأشهر الأخيرة، مفيدين بأن المبالغ الكبيرة يتم تحويلها من الدينار إلى الدولار، تمهيداً لنقلها بعيداً عن شركات الصرافة والتحويلات النظامية. علماً بأن قانون مكافحة  غسيل الأموال وتمويل الإرهاب لا يسمح لكل مسافر سوى بعشرة آلاف دولار نقداً.

ويقوم اللبنانيون بصرف الدولارات القادمة مع المسافرين بسعر 2200 ليرة لبنانية لكل دولار، لأنهم وبكل بساطة إذا حوّلوا دولاراتهم من الكويت عبر السوق الرسمية فسيحصلون على نحو 1500 ليرة لكل دولار فقط، بناء على سعر الصرف الرسمي.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى