“العملاق الأزرق” سيجنى الأرباح من وراء تطبيق واتساب بهذة الطريقة
ترجمات – دبي
منذ أبرمت “فيسبوك” صفقة شراء “واتساب” في عام 2014 مقابل 22 مليار دولار، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي سيجني بها “العملاق الأزرق” الأرباح من وراء تطبيق التراسل.
وفي أكثر من مناسبة، أشارت تكهنات إلى أن “فيسبوك” ينوي إضافة الإعلانات إلى “واتساب”، ليتمكن من تحويل المنصة الاجتماعية إلى مصدر ربح، وهو بالفعل ما كانت الشركة تنوي فعله في 2020، وهو ما كان مصدر قلق لمستخدمي التطبيق، لكن يبدو أن الخطة توقفت.
فقد كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن “فيسبوك” حل الفريق الذي كان يدرس كيفية توصيل الرسائل الإعلانية إلى مستخدمي “واتساب”، وألغت الفكرة ولو لفترة مؤقتة.
وقال متحدث باسم “فيسبوك” إن الإعلانات قد تكون “فكرة المستقبل”، لكن دون أن يحدد إطارا زمنيا لتطبيقها في “واتساب”.
لكن على الجانب الآخر، قالت “فيسبوك” إنها قد تفكر في طرق أخرى لجني الأرباح عن طريق “واتساب”، مثل جعله قناة للاتصال بين الشركات وعملائها بمقابل مادي، أسوة بتطبيق “وي تشات” الصيني.
ويعد “واتساب” تطبيق التراسل الأوسع انتشارا على مستوى العالم، ويستخدمه نحو 300 مليون شخص في إرسال الرسائل النصية أو إجراء المكالمات الصوتية أو الفيديو.