مقالات وآراء

بسنت البربري.. القيادة الذكية ودورها فى حل المشكلات المجتمعية في الريف والحضر

دكتورة ـ بسنت البربري، استشاري اجتماعي وتنموي

بقلم.. بسنت البربري

أسلط الضوء في مقالي هذا عن القيادة الذكية والتدريب عليها، وأحب أوضح أن ما نشاهده من كم وتراكم المشكلات المجتمعية سواء في الريف أو الحضر هو نتاج أو دليل علي قصور الجهود التلقائية التي يبذلها الأهالي لمواجهة هذه المشكلات، ولو توافرت بهذه المجتمعات أعداد كافية من القاده التي يتوافر لديهم الاستناره والذكاء والممثلين لأهداف المجتمع القومي لنجحت تلك الجهود في تحقيق المشكلات ومواجهة الاحتياجات في حالة وجود الظروف المواضيع الأخرى.

ومن إحدى مسؤولياتنا كاستشاريين اجتماعيين في مجال تنمية المجتمع وخدمته أن نعمل جاهدين علي اكتشاف القادة الذين يمكن أن يتعاونوا معه لتحقيق تلك الأهداف وأن تقوم بتدريبهم علي عمليات القياده وتوجيههم من خلال الخبرات اليومية وإعداد البرامج اللازمة والكفيلة بذلك للتدريب عليها، وفي هذا تكون علي معرفه كافيه بقدرات أفراد المجتمع ومدي استعدادهم لخدمة مجتمعهم من جهة، وذلك حتي نستطيع اختيار من يؤهل لهم استعداد وتقبل المجتمع لهم، فذلك يساعد على إثراء إمكانياتهم القيادية الذكية مع شرط التمثيل لمختلف اتجاهات المجتمع ويلتزموا بمبدأ الموضوعية، وأن تتنوع امكانياتهم ليستطيع مواجهه مختلف المواقف المتعدده التي تتطلبها حياة المجتمع، أو ربما يتماشي مع حدود الموقف الذي يواجهه.

إن الإعداد الفني لا يخرج في الغالب عن تزويد الأشخاص بمجموعة من المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات المناسبه من خلال برامج خاصة لتدريب القادة، كما أن القيم والاتجاهات، فيمكن أن يكتسبها القائد من خلال اتصاله المباشر بالأخصائي واقتدائه به، ومن هنا، عمدنا تدريب بعض الريفيات ذوات الاستعداد المناسب علي عمليات القيادة، ولصقل هذا الاستعداد ولضمان التجاوب مع الأهداف القومية، ولتكون همزه وصل بين المشروعات الرئاسيه التنموية وبين المرأه الريفيه.

زر الذهاب إلى الأعلى