اتحاد المستثمرات العربالإماراتالاتحاد العربي للمرأة المتخصصةثقافة وفنونشؤون عربيةمجلس سيدات أعمال الإماراتمنوعات
أخر الأخبار

الإمارات تحصد جائزتين مرموقتين في مهرجان «كان للإعلام المؤسسي والتلفزيون» 2019

العويس: رسالة الفن عابرة للحدود

كتب.. محمد يونس

حصدت الإمارات جائزتين مرموقتين في مهرجان «كان للإعلام المؤسسي والتلفزيون» 2019، في فرنسا. وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن فيلم «عزم» فاز بجائزتي الدولفين الذهبي عن فئة أفلام الموارد البشرية، والدولفين الأسود عن فئة أفضل موسيقى تصويرية، متفوقاً على 1000 عمل مشارك من أنحاء العالم، كما وصل إلى اللائحة القصيرة المرشحة لفئتين أخريين: أفلام الاتصالات المتكاملة (الأفلام ومقاطع الفيديو كجزء من حملة تواصل أكبر) وأفلام الصورة المؤسسية.

وتُعد جوائز مهرجان «كان» للإعلام المؤسسي والتلفزيون بفرنسا من أكبر الجوائز الدولية في مجال الإنتاج الإعلاني والسينمائي، إذ يتم الاحتفاء بأفضل أفلام المؤسسات التجارية والإعلانات التلفزيونية على مستوى العالم في «كان»، أحد أهم مراكز الإنتاج الإعلامي والسينمائي.

أكد وزير الصحة ووقاية المجتمع عبدالرحمن بن محمد العويس، أن الإنجاز الجديد يأتي بأفكار وطاقات الشباب الملهمة والمبتكرة، التي تسهم في تعزيز مكانة الدولة عن طريق إبراز البرامج والمبادرات الحكومية الرائدة في الإعلام الدولي، ترسيخاً للمكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال الاتصال الحكومي، وإبراز سمعـتها فــي المجــال الصحي دولياً.

واعتبر «الفوز دليلاً وتقديراً على جودة البرامج الصحية المستدامة التي تعتمدها الوزارة من خلال الترويج لها بطريقة إعلامية مبتكرة، فعندما نكون مبتكرين، فإننا نؤسس لاستثمار مستدام في المستقبل لترسيخ الريادة الإماراتية كنموذج للدول التي تستثمر في المستقبل، وتعمل على امتلاك أدواته».

من جهته، عبّر وكيل الوزارة الدكتور محمد سليم العلماء، عن فخره بالفوز بجائزتي الدولفين الذهبي والدولفين الأسود في مهرجان «كان للإعلام المؤسسي والتلفزيون» عن فئة أفضل حملة ترويج لمبادرة حكومية صحية، والتي تمثل اعترافاً عالمياً بالحلول المتطورة التي تتبناها الوزارة.

وقال إن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل الوزارة الحافل بالجوائز تكريماً لجهودها في تبني أفضل المعايير والممارسات العالمية في الترويج المبتكر للمبادرات الوطنية عبر الأنشطة الاتصالية الهادفة، وإبراز دور الوزارة في تحقيق المشروعات الوطنية الصحية والمستقبلية. كما تُشكل الجائزتان حافزاً للمضي في مسيرة إعداد جيل من الكفاءات الشابة المواطنة في مجال التمريض، يتمتعون بالمؤهلات التي تمكنهم من المساهمة الفاعلة في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية بالدولة.

وأشاد العلماء بالأداء المتميز والمهنية العالية لإدارة الاتصال الحكومي في عملية التخطيط الاستراتيجي الإعلامي، وتطبيق الابتكار في تنويع قنوات الاتصال الداخلي والخارجي مع الجهات المعنية في الحكومة الاتحادية، والتحديث المتواصل للرسائل الاتصالية والمحتوى الإعلامي، وتوظيف الأفلام في الترويج للمبادرة الوطنية الهادفة لتعزيز جاذبية مهنة التمريض في المجتمع تحت شعار «التمريض فخر وإبداع»، بهدف استقطاب الكوادر المواطنة، وتوفير بيئة عمل جاذبة لشباب الوطن لمستقبل مزدهر.

زر الذهاب إلى الأعلى