الاتحاد العربي للمرأة المتخصصةمميز

“العليا للأخوة الإنسانية” تبحث التعاون مع مكتب التربية في اليونسكو

وكالات ـ ديى

أشاد الدكتور ياو يدو، مدير المكتب الدولي للتربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بما تحمله وثيقة الأخوة الإنسانية من مبادئ أصيلة تجدد في النفوس القيم والمبادئ. 

جاء ذلك خلال لقائه المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، والدكتور سلطان الرميثي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عضو اللجنة، الجمعة، في مقر المكتب في جنيف.

وأعرب يدو عن امتنانه لمساعي اللجنة العليا للأخوة الإنسانية واهتمامها بالتعليم كونه أهم الوسائل التي يمكن من خلالها نشر قيم الأخوة الإنسانية.

وأشار إلى أهمية أن تضم السنوات الأولى من التعليم ترسيخ وغرس قيم ومبادئ وثيقة الأخوة بين الطلاب.

ولفت إلى ضرورة الاهتمام بأفريقيا باعتبارها واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضا للأزمات رغم امتلاكها ثروات هائلة تمكنها من تغيير واقع شعوبها إذا تضافرت هذه الثروات مع القيم الإنسانية السليمة.

من جانبه، أوضح المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن اللجنة تولي اهتماما كبيرا بالتعليم ولديها العديد من البرامج التي تهدف لدمج مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في المناهج حول العالم بالتعاون مع شركائها الدوليين خاصة اليونسكو و تعمل على خطة لدعم تعزيز ثقافة الإخاء والتعايش بمناهج التعليم في أفريقيا .

وأكد أن هذه المبادرات تحظى بدعم كامل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.

ونوه بأن الأمم المتحدة عممت وثيقة الأخوة الإنسانية على جميع الدول الأعضاء بها، موضحاً أن الإمارات أول دولة طبقت تعليم مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في مناهجها التعليمية، فيما بدأ الأزهر والفاتيكان تدريس هذه المبادئ في المؤسسات التعليمية التابعة لهما.

وقال الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن التعليم المدرسي أساس في ترسيخ الوعي بأهمية التعايش والسلام والتسامح.

وأكد أهمية العمل المشترك مع مكتب اليونسكو للتربية من أجل الخروج بمبادرات تزرع مفهوم الأخوة الإنسانية لدى النشء في قطاعات التعليم المختلفة .

وفي ختام اللقاء، رحب الدكتور يدو بالتعاون المشترك بين المكتب الدولي للتربية التابع لليونسكو واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، موضحا أن هناك العديد من المبادرات التي يمكن العمل عليها بين الجانبين لتعزيز الأخوة والسلام العالمي.

زر الذهاب إلى الأعلى