مهمة شبه مستحيلة.. ما الذي يحتاجه منتخب إيطاليا في مباراته ضد النرويج للتأهل مباشرة إلى كأس العالم
المصدر: RT
يواجه منتخب إيطاليا مهمة شبه مستحيلة للتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن وصلت التصفيات الأوروبية إلى مراحلها الحاسمة.
في الجولة السابعة قبل الأخيرة من التصفيات التي أقيمت أمس الخميس، فاز المنتخب الإيطالي بشق الأنفس على مولدوفا بهدفين دون رد.
ورغم هذا الانتصار، يظل منتخب إيطاليا ثانيا في ترتيب المجموعة التاسعة، خلف النرويج التي تتصدر بفارق 3 نقاط (21 نقطة)، لكن الفارق الأكبر يكمن في فارق الأهداف: فبينما يمتلك النرويج 29 هدفا، يمتلك منتخب إيطاليا فقط 12 هدفا أي فارق يبلغ 17 هدفا لصالح النرويج.

وفي الجولة الثامنة الأخيرة التي تقام الأحد المقبل، يلتقي المنتخبان الإيطالي والنرويجي على ملعب سان سيرو في ميلانو، في مباراة حاسمة تحدد مصير التأهل المباشر.
ويتحتم على “الآتزوري” أن يفوز بفارق 9 أهداف على الأقل، أي بنتيجة لا تقل عن 9-0 أو أعلى، ليعيد توازن فارق الأهداف لصالحه.
في هذه الحالة، سيصبح فارق الأهداف الإيطالي +21، مقابل +20 للنرويج، مما يمنحه الصدارة المباشرة.
لكن هذا السيناريو يعد مستحيلا تقريبا في الواقع، خاصة مع تواجد نرويجي قوي ومرتبط بجدول أهداف ممتاز.
وبالتالي، فإن الاحتمال الأرجح هو أن يكتفي منتخب إيطاليا بوصافة المجموعة التاسعة لينتقل لخوض التصفيات الملحقية الأوروبية للمرة الثالثة على التوالي بعد فشله في التأهل إلى كأس العالم 2018 و2022.
وسيشارك في الملحق الأوروبي 12 منتخبا من أصحاب المراكز الثانية في مجموعات التصفيات، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات من دوري الأمم الأوروبية، ليصل العدد إلى 16 منتخبا.
وسيتم تقسيمهم إلى أربعة مسارات، كل مسار يضم أربعة منتخبات، تتنافس في مباراتين (نصف نهائي ونهائي) في مارس 2026، لتحديد أربعة متأهلين فقط إلى كأس العالم.
وإذا وصلت إيطاليا إلى الملحق، فستسعى جاهدة لاستعادة مكانتها بين كبار العالم، بعد أن فاجأت الجميع بغيابها عن نسختين متتاليتين في روسيا 2018 وقطر 2022 وهو أمر لم يحدث مع “الآتزوري” منذ عام 1958.




