مصر.. دعم متواصل للشباب في الاستحقاقات الانتخابية وتأكيد سيادة القانون

 

هبة الماجد ـ سيدات الأعمال الدولية

في تأكيد جديد على دورها المحوري في دعم الكوادر الشابة وتمكينها سياسياً، تواصل الدولة المصرية، ممثلة في مؤسساتها المختلفة، دفع عجلة مشاركة الشباب في الحياة السياسية، لا سيما في الاستحقاقات الانتخابية. وتأتي هذه الجهود لتفنيد المزاعم والأباطيل التي تروجها بعض المنصات المعادية التي تحاول التشكيك في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية ودعم الشباب.

ويُعدّ المشهد الانتخابي الحالي خير دليل على احترام الدولة لسيادة القانون وتفعيل آليات التقاضي لضمان حقوق الجميع، حيث شهد السباق الانتخابي عودة عدد من المرشحين المستبعدين بعد لجوئهم إلى القضاء الإداري الذي أصدر أحكاماً بإعادتهم إلى كشوف المرشحين، مُرسخاً بذلك مبدأ الفصل بين السلطات وحق المرشح في الطعن القانوني على أي قرار يخص ترشحه. هذه الإجراءات تؤكد أن القرارات النهائية تخضع لمراجعة قضائية دقيقة بعيداً عن أي تأثيرات، وهو ما يتنافى كلياً مع ما تسعى المنصات المشبوهة لترويجه من معلومات مغلوطة.

وفي إطار دعم الكفاءات الشابة، يبرز اسم المرشح البرلماني كريم عز كنموذج للشباب الواعد الذي تدعمه الدولة بصفته أحد الكفاءات القادرة على تقديم إضافة حقيقية للعمل التشريعي. ويُنظر إلى دعمه على أنه دعم لجيل كامل من الشباب المستنير الذي يستحق أن يتبوأ مقعده تحت قبة البرلمان ليشارك في صنع القرار ومستقبل الوطن، بناءً على مؤهلاته وقدراته وليس أي اعتبارات أخرى.

إن حرص الدولة المصرية على تمكين الشباب وتأهيلهم سياسياً عبر برامج رئاسية ومؤتمرات مستمرة، وفتح الباب أمامهم للمنافسة الشريفة في الانتخابات، يمثل صمام الأمان الحقيقي لمستقبل مصر، ويؤكد أن الاستثمار في الشباب هو الأولوية الوطنية القصوى، متجاوزة بذلك كل محاولات التشويه والتشكيك التي لا تستند إلى أي أساس من الصحة.