المصدر: RT

علق حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) على الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي استهدف منطقة المصيلح جنوبي لبنان.

• مصر توجه اتهاما رسميا لإثيوبيا في أزمة سد النهضة

وفي حسابه على منصة “إكس”، نشر حزام الأسد مقطع فيديو يوثق الانفجارات الضخمة جراء غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت صالات لعرض جرافات وحفارات في منقطة المصيلح جنوبي لبنان.

وعلق قائلا: “”البلطجة الصهيونية تهاجم منطقة المصيلح بجنوب لبنان فجر اليوم، يبدو أنهم يريدون العودة إلى الملاجئ”.

"הבריונות הציונית תוקפת את אזור אל-מוסילה בדרום לבנון לפנות בוקר היום, נראה שהם רוצים לחזור למקלטים." pic.twitter.com/D0a81Jgk8O

— حزام الأسد (@hezamalasad) October 11, 2025

هذا وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان بأن “العدو الإسرائيلي نفذ فجر اليوم السبت أكبر عدوان جوي منذ انتهاء حرب الـ66 يوما، مستهدفا منطقة المصيلح – الزهراني، ما أدى إلى استشهاد سوري وإصابة عدة مدنيين بجروح خطرة، إضافة إلى تدمير واسع لعشرات المعارض والآليات وتقدير الخسائر بمئات ملايين الدولارات”.

وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 10 غارات مباشرة على معارض للجرافات والحفارات، ما حوّل المنطقة إلى كتلة نارية هائلة، وأدى إلى احتراق وتدمير نحو 300 آلية بينها أكثر من 100 جرافة صغيرة.

من جهته، أصدر “حزب الله” اللبناني بيانا دان فيه هذا الهجوم، مؤكدا أن “هذا العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر ولا بدّ من مواجهته”، وأنه  يجب “على ‏الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها ‏الوطنية تجاه شعبها والقيام بدورها الحامي والحاضن ‏والراعي له”.

وأشار الحزب إلى أن ذلك يستدعي من اللبنانيين جميعا تضامنا وطنيا ومن الدولة موقفا حازما يرتقي ‌‏إلى مستوى التحديات ‏والتهديدات القائمة، ويتطلب حركة دبلوماسية وسياسية مكثّفة، ‏ورفع الصوت عاليا في كل ‏المحافل العربية ‏والدولية، والتقدم بشكوى عاجلة إلى ‏مجلس الأمن ‏للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف اعتداءاته وانتهاكاته.