خارجية نيجيريا: الوضع الأمني المتردي في البلاد يعود إلى الإطاحة بالقذافي والحظر الأمريكي للأسلحة
المصدر: “نوفوستي”
صرح وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار، بأن الوضع الأمني المتردي في بلاده يعود إلى الحظر الأمريكي لصادرات الأسلحة إلى نيجيريا، والإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.
وقال الوزير في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “ما يحدث في نيجيريا الآن هو صراع إقليمي. وينبع في معظمه من قوانين ليهي، التي حظرت تصدير الأسلحة الأمريكية، إلى نيجيريا، والأحداث في ليبيا، بما في ذلك انهيار الدولة الليبية واغتيال القذافي”.
وأضاف توغار: “قبل الغارات الجوية، أجريت مكالمة هاتفية لمدة 19 دقيقة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ثم تحدثت مع الرئيس النيجيري بولا تينوبو، وبعد ذلك، نفذت الغارة”.
كما أوضح أن نيجيريا قدمت المعلومات الاستخباراتية التي أدت إلى الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة، وذلك بعد مشاورات مباشرة مع واشنطن قبل العملية، مشيرا إلى أن “مشاركة نيجيريا كانت جزءا من استراتيجية مستمرة للعمل مع الشركاء الدوليين الملتزمين بمكافحة الإرهاب”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، فجر يوم الجمعة، قيام الولايات المتحدة بشن “ضربة” ضد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في شمال غرب نيجيريا.
وأكد مستشار الرئيس النيجيري دانيال بوالا أن نيجيريا تدعم الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تنفيذ الغارة بناء على طلب نيجيري.
