رسالة مؤثرة من تامر حسني إلى جمهوره بعد أزمة صحية حرجة
المصدر: وسائل إعلام
كشف النجم المصري تامر حسني “نجم الجيل” عن معاناته الصحية السرية التي أجبرته على إجراء عملية جراحية عاجلة في الكلى، مؤكداً أنه كان يحاول إخفاء الأمر ليبدو “عاديا” أمام الجمهور.
ونشر تامر حسني الذي يعتبر أيقونة الرومانسية العربية بمسيرة فنية تزيد عن 20 عاما تضم ألبومات ناجحة وأفلاما مثل “ريستارت”، صورة له على سرير المستشفى عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”.
وكتب تامر حسني: “مكنتش ناوي أتكلم في أموري الشخصية بالعكس كنت بحاول أبان عادي بس بما إن الخبر تم تداوله .. أنا بقالي فترة بعاني وعندي أزمة صحية في الكلى ومن أيام احتجت للتدخل الجراحي الفوري وتم استئصال جزئي من الكلية والحمد لله على كل حال .. شكراً لكل اللي بيحاول يطمن عليا شكراً لكل اللي دعالي وبيدعيلي “.
وتأتي العملية الجراحية لتامر حسني بعد أسابيع قليلة من عملية جراحية بسيطة في ذراعه أثناء محاولته خسارة 15 كيلوغراما من وزنه عبر تمارين رياضية مكثفة في أكتوبر الماضي، والتي أكد فيها أنها ناتجة عن “حماس زائد” في الجيم.
أما هذه المرة فقد أجرى التدخل الجراحي في أحد المستشفيات الألمانية يوم السبت الماضي، قبل عودته إلى القاهرة لإكمال فترة النقاهة، بعد حفل ضخم ناجح في باريس حضره آلاف من الجاليات العربية.
وأثار المنشور موجة تضامن واسعة من النجوم، حيث أعرب المطرب مصطفى قمر عن دعمه قائلا: “تمورة يا عسل حمدلله على سلامتك يابطل ربنا معاك ياحبيبي، أجر وعافيه بإذن الله”، بينما شارك الفنان أحمد زاهر تعليقا داعما، كما طلب الشاعر رمضان محمد، الصديق المقرب، الدعاء لتامر عبر فيسبوك، مشددا على “الوعكة الصحية الحرجة”.
وكانت مصادر طبية مقربة من الفنان تامر حسني كشفت لوسائل إعلام مصرية أنه خضع في الأيام الماضية لجراحة دقيقة، بعد أن أوصى الأطباء بإجراء فحوصات وتحاليل طبية شاملة.
وقالت المصادر إن حسني قرر إخفاء تفاصيل حالته الصحية عن الجمهور، تجنبا لإثارة القلق أو التكهنات، واختار البقاء في صمت تام خلال فترة ما قبل وبعد العملية، وهو ما يعكس رغبته في الحفاظ على خصوصيته وتركيزه على التعافي.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق الطبي ينتظر نتائج الفحوصات المتابعة بعد الجراحة، قبل اتخاذ قرار رسمي بشأن موعد عودته للنشاط الفني، مع التأكيد على أن العودة ستكون تدريجية وضمن ضوابط طبية صارمة.




