مالك وكالة “بلومبرغ” يطالب مجلس الشيوخ الأمريكي بعزل وزير الصحة
المصدر: نوفوستي
طالب رئيس بلدية نيويورك السابق ومالك وكالة “بلومبرغ” مايكل بلومبرغ الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي بفرض رقابة على وزير الصحة روبرت كينيدي الابن، أو عزله.
وفي مقال له على موقع وكالة “بلومبرغ”، انتقد مايكل بلومبرغ سياسات كينيدي الابن في مجال الصحة، واصفا تعيين كينيدي وزيرا للصحة في بداية العام الجاري بأنه “أسوأ خطأ ارتكبه الجمهوريون” في مجلس الشيوخ الأمريكي. كما حذر من أنه إذا لم يسيطر الجمهوريون على وزير الصحة، فإن “المزيد من الأمريكيين سيمرضون ويموتون”، وسينعكس ذلك على تصنيف الحزب الجمهوري الأمريكي.
وكتب بلومبرغ: “الجمهوريون في مجلس الشيوخ هم من تسببوا في هذه الفوضى، وعليهم التعامل معها. لديهم واجب دستوري لمراقبة كينيدي، ولديهم التزام أخلاقي ببذل كل ما في وسعهم لاحتواء الإجراءات المميتة لكينيدي الابن أو طرده”.
كما انتقد بلومبرغ كينيدي بسبب تصرفاته أثناء تفشي مرض الحصبة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه “حتى عام 2025، لم تسجل أي وفيات بسبب الحصبة في الولايات المتحدة “على مدى عقد من الزمن”. واتهم بلومبرغ وزير الصحة الأمريكي الحالي بتشجيع “العلم الزائف” ونظريات المؤامرة.
وأضاف: “بعد الوفيات (بسبب الحصبة)، بدلا من استخدام منصبه لإقناع الآباء بتطعيم أطفالهم، جعل… فعالية اللقاحات مسألة مفتوحة يقررها كل شخص بنفسه. ولا عجب أن تفشي المرض… قد ازداد سوءا”.
هذا وذكر بلومبرغ أن كينيدي قام بتسريح 17 موظفا في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، واتهم السياسي بتعيين متخصصين غير مؤهلين مكانهم.
وفي وقت سابق، أعلن كينيدي الابن عن خطة لتسريح حوالي 20 ألف موظف بدوام كامل كجزء من إصلاحات تحت إشراف إدارة الكفاءة في الحكومة الأمريكية. وفي أوائل يوليو، أوقفت القاضية الفيدرالية ميليسا دوبوز في ولاية رود آيلاند خطط الإدارة لتسريح الموظفين على نطاق واسع وإعادة تنظيم وزارة الصحة.
وفي السابع من يوليو، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن بيانات من مركز الابتكار للاستجابة للتفشي في جامعة جونز هوبكنز أن عدد الإصابات بالحصبة تجاوز 1277 حالة. ولوحظ أكبر تفش للمرض في غرب تكساس، حيث تم اكتشاف أكثر من 750 حالة منذ يناير. ومنذ بداية عام 2025، توفي 3 أشخاص بسبب مضاعفات مرتبطة بالحصبة، بينهم طفلان سليمان في تكساس ورجل في نيو مكسيكو – ولم يكن أي منهم محصنا.