أعلام ومشاهيرشؤون دوليةصحةمميز

كورونا.. تدهور حالة رئيس الوزراء البريطاني

وكالات – دبي

تدهورت حالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الليلة الماضية، بسبب إصابته بفيروس كورونا، مما استدعى نقله إلى وحدة العناية المركزة، في مستشفى سانت توماس بالعاصمة لندن، ولكن ما الذي يحصل للمريض بفيروس كورونا عند دخوله لهذه الوحدة؟

يقول الدكتور سيمون كلارك، من جامعة ريدينغ البريطانية: “تمثل هذه الخطوة تصعيدا في العلاج، إذ يتعين ربط المريض بمجموعة من المعدات لقياس كل جانب من جوانب علاماته الحيوية، بدءا من ضربات القلب ودرجة الحرارة إلى مستوى الأكسجين في الدم الذي يعد مؤشرا رئيسيا على تدهور حالة المصاب بفيروس كورونا“، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الثلاثاء.

وتشير خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا إلى أن المريض في وحدة العناية المركزة يخضع للرعاية عن كثب من قبل الأطباء، ويكون هناك عادة ممرضة واحدة لكل مريض أو اثنين من المرضى.

وتؤكد أن من بين المعدات التي يحتاجها المريض في العناية المركزة جهاز للتهوية، وهو شائع الاستخدام بين مرضى فيروس كورونا، فضلا عن معدات المراقبة أنابيب التغذية ومصارف القسطرة.

وتقول خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا إنه غالبا ما يتم تخدير المرضى في جناح العناية المركزة، لأن بعض المعدات المستخدمة تجعلهم غير مرتاحين.

ويتم استخدام قناع محكم على الوجه خلال توصيل الأكسجين للمريض، ويكون ضغط الأكسجين أعلى لإبقاء مجاري الهواء مفتوحة، وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من التهاب رئوي.

وفي الحالات الحرجة تكون التهوية الميكانيكية ضرورية، مع وضع المريض في غيبوبة.

وفي مثل هذه الحالات، توضع أنابيب التنفس داخل جسم المريض مباشرة، ويتم مراقبة القلب والرئتين والأعضاء الأخرى باستمرار.

وكشف وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، مايكل غوف، الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن الوضع الصحي لرئيس الوزراء، بوريس جونسون، الذي دخل إلى العناية المركزة من جراء مضاعفات فيروس كورونا.

وأفاد غوف، في تصريح صحفي، بأن جونسون يتلقى أفضل رعاية طبية ممكنة، لكن من دون وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي، كما ورد في عدد من التقارير.

وأضاف الوزير البريطاني، أن جونسون الذي أصيب قبل عشرة أيام بكورونا، تلقى إمدادا بالأوكسجين، لأجل مساعدته على التنفس، لكن ذلك لا يعني، وضعه تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

زر الذهاب إلى الأعلى