مصر تتهم إثيوبيا “بإعاقة مسار المفاوضات” والتنصل من التزاماتها بشأن سد النهضه
سيدات الأعمال الدولية ـ دبى
وجهت مصر اتهاما، يوم الأحد، لإثيوبيا بـ”التنصل” من التزاماتها و”السعي إلى “إعاقة مسار المفاوضات”.
وكان من المنتظر أن تبرم مصر والسودان وإثيوبيا اتفاقا في واشنطن، الأسبوع الماضي، بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، لكن إثيوبيا تغيبت عن الاجتماع ووقعت مصر فقط عليه بالأحرف الأولى.
وطلبت إثيوبيا تأجيل الجولة الأخيرة من المحادثات من أجل مزيد من المشاورات الداخلية.
ومن جهته رفض وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، بيان أكدت فيه إثيوبيا، إلى أنها ستجري تجربة لملء خزان السد طبقا لاتفاق إعلان المبادئ لعام 2015.
ومن جانبها، أوضحت وزارتي الخارجية والموارد المائية والري في مصر أنه “من المستغرب أن يتحدث البيان الإثيوبي عن الحاجة لمزيد من الوقت لتناول هذا الأمر الحيوي بعد ما يزيد عن خمس سنوات من الانخراط الكامل في مفاوضات مكثفة تناولت كافة أبعاد وتفاصيل هذه القضية”.
وأكدت الوزارتان أن “البيان الإثيوبي اشتمل على العديد من المغالطات، وتشويه الحقائق والتنصل الواضح من التزامات إثيوبيا بموجب قواعد القانون الدولي وبالأخص أحكام اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015”.
وأعلنت مصر رفضها “للبيان الإثيوبي وما جاء فيه من إشارة إلى اعتزامها المضي في ملء خزان سد النهضة على التوازي مع الأعمال الإنشائية للسد، وليس ارتباطاً بالتوصل إلى اتفاق يراعي مصالح دول المصب، ويضع القواعد الحاكمة لعمليتي ملء السد وتشغيله، بما لا يحدث أضرارًا جسيمة لها”.