الإمارات.. نجاح لافت للأنظار فى ختام منتدى تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت
وكالات ـ دبى
قال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس الأعلى لـ”تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020″، إن التحدي الذي شهد نجاحاً باهراً في نسخته الثانية أكد الدور المحوري الذي تقوم به جامعة خليفة في تعزيز عملية الابتكار في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
واختتمت الخميس، أعمال منتدى “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020″، الذي نظمته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لمدة يومين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأضاف الحمادي: “نتقدم بالشكر للقيادة الرشيدة لما توليه من دعم لجامعة خليفة وللجهود البحثية والأكاديمية التي تسهم في توسيع نطاق التعاون البحثي مع القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية، التي من شأنها أن تعزز الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.
كما توجه بالشكر للجهات الراعية ولجنة التحكيم وكل من أسهم في إنجاح نسخة التحدي الثانية، معربا عن تطلعه لمزيد من النجاح والتميز في النسخ المقبلة.
وأكدت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أن النسخة الثانية من تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت الذي عقد قبيل انطلاق أعمال المنتدى حققت إنجازات مهمة تتعلق بإيجاد حلول مبتكرة للمدن الذكية في المستقبل، التي تشمل الأمن والدفاع والبناء والبنية التحتية، إضافة إلى إطفاء الحرائق والاستجابة في حالات الطوارئ.
ويهدف المنتدى إلى توفير الفرص للفرق المشاركة في التحدي لمناقشة مشاريعها مع الفرق الأخرى والاستفادة من الاطلاع على الروبوتات التي ابتكرتها الفرق الناجحة في التحدي، بالإضافة إلى استعراض مشاريعها أمام ممثلي القطاع الصناعي لرفع مستوى الوعي بهذه المشاريع وتسهيل فرص التعاون البحثي.
وشهد التحدي مشاركة 32 فريقاً من 17 دولة حول العالم كان قد تم اختيارهم من بين 134 فريقاً مرشحاً للمشاركة في المسابقة التي ضمت أكثر من 400 خبير في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وحظي التحدي برعاية ذهبية من مجلس التوازن الاقتصادي “توازن” وشرطة أبوظبي وبرعاية تكنولوجية من شركة “إدج” لتكنولوجيا الدفاع.
من جانبه، قال شهاب عيسى أبوشهاب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بمجلس التوازن الاقتصادي “توازن”: “فخورون بالنتائج المميزة التي حققتها النسخة الثانية من التحدي ونتقدم بالشكر الجزيل لكل شركائنا، وكل من أسهم في إنجاح هذا التحدي وتأكيد مكانته كمنصة متميزة عالمياً لاستعراض أحدث التقنيات والابتكارات ذات العلاقة”.
وأشار إلى أن ما قدمناه من دعم لنسخة هذا العام من التحدي يتماشى مع توجهاتنا في “توازن” التي تتمحور حول دعم التقنية والابتكار وتوفير الفرص التي تمكن الجيل الناشئ من المساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأكد مواصلة “توازن” الاستثمار في الأفكار الخلّاقة وتعزيز ثقافة الابتكار سعياً لدعم المكانة التنافسية العالمية للدولة في قطاع الصناعات التقنية المتطورة.
شمل “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020” ثلاثة تحديات وتحديا كبيرا تم تصميمها بهدف اختبار مستوى الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وتماشياً مع أهداف القيادة الرشيدة في بناء قدرات الشباب الإماراتي، فقد أظهر فريق النخبة الإماراتي المشارك في التحدي لهذا العام أداءً مميزاً في جميع فئات التحدي، حيث تفوق على فرق من جامعات عالمية عريقة ومراكز بحثية ذات سمعة عالمية عالية.
يذكر أن اللجنة التي تولت مهمة التحكيم بين الفرق في “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020″، ضمت نخبة من العلماء الدوليين والباحثين البارزين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي من أفضل الجامعات ومختبرات البحوث العالمية، إضافة إلى 10 حكام من أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة إلى جانب لجنة التحكيم.