ثقافة وفنون

صدور العدد الجديد من مجلة مرامي الالكترونية الفصلية

مع ملحق ورقي إهداء بمناسبة العام الوطني الخمسين للإمارات

الشارقة:

صدر العدد الجديد من مجلة مرامي الالكترونية  الفصلية، وتضمن العدد ملفاً كاملاً حول اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات، ضم عدة مواضيع وحوارات، كما تم إصدار ملحق ورقي للمجلة و توزيعه كإهداء على موظفي المجلس الأعلى للأسرة، والدوائر والمؤسسات الحكومية، وسلطت افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي العدد  148،(أكتوبر_نوفمبر_ديسمبر) الضوء على، احتفالية الدولة بالخمسين، تحت عنوان “بعد هذه الخمسين”، وقالت فيها:

“ما تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة من تقدم وإنجاز أمر يدعو للفخر والاعتزاز بانتماء كل مواطن إليها، وسعادة كل مقيم قُدّر له أن يعيش على أرضها، ويؤسس أحلامه وطموحاته عبر عمله وإبداعه في مؤسساتها.”

وأضافت:

“إذا كانت رحلتنا بدأت من الصحراء، فالخضرة، ثم الفضاء فكوكب الزهرة، كما جاء في إحدى موضوعات مرامي هذا العدد، فهي رحلة في الأصل كنا نؤسس فيها لإنسان منفتح على التغيرات، مستوعب لدوره فيها، لديه من التمكن ما يجعله يتعامل معها بحرفية وسلاسة بكل تعقيداتها وآفاقها واستشرافها للمستقبل، يحمل الهوية الإماراتية في قلبه سواءً وضع بذرة في الأرض، أو جنى ثمرةً ناضجةً يفرح بنتاجها. يحمل الهوية وهو يحلق بجناحين قويين إلى العالمية التي باتت تنظر إلى دولة الإمارات بلداً مؤثراً في العالم وقراراته فينظر إلى خطواته بعين الاهتمام والرغبة في التعاون على تحسين الوضع العام للبشر على هذه الأرض. ومع ذلك، فالتحديات لا تزال تواجه المجتمعات الإنسانية ومجتمعنا على وجه الخصوص، بما تنطوي على بعضها من هدف إبعادنا عن قيمنا الدينية والوطنية والإنسانية، فلا تزال هناك رؤوس ملأى بالأفكار التي تريدُ أن تهدم لا أن تبني.”

وقالت:

“هذه التحديات تزيدُنا إصراراً على أن نكون هذه الدولة التي نتشرف باسمها وهذا الوطن الذي نسعد بأننا بضعةٌ منه، وأنه عُضْوٌ لا غنى عنه في تكويننا.. عضو لا بد أن يكون حاضراً في أوقات البناء مساهماً فيه، وحاضراً منتبهاً بمن يريد المساس بهذا البناء.

خمسون عاماً؛ لكن ما تحقق يتجاوز الخمسين والحمد لله.. بفضل قيادات لا تقف عِنْدَ خطوة تطور بل تتخذ الخطوة تلو الأخرى للصعود نحو المجد.”

وأضافت:

“بعد هذه الأعوام الخمسين نقول: إن أبناء الإمارات وحدهم القادرون على أن يعبروا عن تاريخ بلادهم في الفعاليات المحلّية والمحافل الدولية ككل دولة تعتزّ أن يكون في واجهة العالم ملامح أبنائها الذين يحملون هويتها وثقافتها ولغتها وحضورها اللافت للانتباه. في دولتنا دولة الإمارات العربية المتحدة شباب قادرون على أن يملؤوا بحضورهم كل مجال، وكل اختصاص، وكل المواقف التي تشرفنا وتدعو للفخر بوطن يلدُ وجوهاً مشرقة كل يوم، متطلعةً إلى دور مهم ومسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها بأسلوبٍ متطور قائم على المعرفة والثقافة والعلم، ومؤسس على قيم عالية الإنسانية؛ منبعها دين الله العظيم، ومجراها قيم الوطن والانتماء.. قيم الحياة التي تجعلنا في حالة أمانٍ مع غيرنا من البشر والمجتمعات.”

وختمت مقالها قائلة:

“إننا نصعد بأبنائنا لا بغيرهم.

الإماراتُ –بأيدي أبنائها- ترتقي نحو التفرّد والتميّز في كل مجالات البناء والنمو فيها.

بعد خمسين عاماً من عمر اتحادنا المجيد، نتطلع إلى أن نرى وجوه أبناء الإمارات في واجهة مشاريعنا العالمية؛ لأنهم وحدهم من سيعيشون على أرضها ولن يتركوها مهما كانت الظروف، لأن مصلحتهم الأولى والأخيرة هو بقاء هذا الوطن عزيزاً مكرماً مرفوع الهامة.

بلادي العزيزة..

كل عامٍ وأنت وقادتك وشعبك وأرضك بخير وسلامة.

سلام من الله تعالى عليك. “

كما ضم العدد عدة تحقيقات ومواضيع وحوارات متميزة ومتنوعة، أهمها ملف اليوم الوطني الذي ضم عدة مواد “الخمسون الخضراء”، وموضوع “من الصحراء والخضرة إلى كوكب الزهرة”، وحوار مع راشد المحيان اللواء المتقاعد الذي تحدث عن ذكرياته قبل الاتحاد، وحوار مع صانع الأمل العربي أحمد الفلاسي، والمصور منور الجعفري الشاهد على خمسين عاماً مضت من عمر الاتحاد، وموضوع “شهادات في حب الإمارات”، وتحقيق حول التطوع رسالة حب للوطن، وموضوع حول إنجازات عام واحد للإمارات…تتسع لأعوام، وموضوع عن السياحة في خمسين معلماً إماراتياً، وسلط مقال مدير تحرير المجلة صالحة غابش الضوء عن جماليات الاحتفال بالعام الخمسين للإمارات.

ويمكن للقراء الاطلاع على كافة المواد من خلال موقع المجلة:

www.marami.ae

زر الذهاب إلى الأعلى