ثقافة وفنون

ختام ملتقى أديبات الإمارات السادس “التجربة والأثر”

 برعاية جواهر القاسمي

 

اختتمت جلسات «ملتقى أديبات الإمارات السادس» الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الاسرة بالشارقة، بعنوان «التجربة والأثر» في الفترة من 12 ــ 15 سبتمبر الجاري، وأقيم الملتقى تحت رعاية قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، حيث عقدت جلستين افتراضيتين، عبر برنامج زوم، كانت الجلسة الأولى بعنوان  “حديث العزلة: كتاب بأقلامهن”، واستضافت الجلسة الأديبات أسماء الزرعوني، إيمان يوسف، وعائشة عبدالله، وتحدثن خلال الجلسة عن تجربتهن في الكتابة وهن في العزلة التي فرضتها جائحة كرونا، وأدارت الجلسة الأديبة والإعلامية عائشة العاجل، فيما كانت الجلسة الثانية والأخيرة “أمسية شعرية شعبية”، ألقت خلالها الشاعرات مريم النقبي، كلثم عبدالله، وزهرة المازمي، عدة قصائد أثرت الأمسية التي أدارتها الشاعرة مهرة محمد.

واتفقت الأديبات المشاركات في الجلسة الأولى على أن العزلة التي فرضتها جائحة كرونا عليهن جعلتهم يكتشفون أشياء داخل البيت لم يعرفوها من قبل، منها حديقة البيت، وحديقة الحي، بالإضافة إلى الترابط الأسرى واكتشاف الجمال داخل كل أفراد الأسرة والتقارب مع الصغار والكبار، فيما تباينت إجابتهن عن الكتابة مرة أخرى حال عادت العزلة.

وتبارت الشاعرات الإماراتيات في الجلسة الثانية في إلقاء الشعر، وتميزت القصائد بتنوعها، ولكنهن اتفقن في قصائدهن على حب ومدح محاسن ومآثر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وخرج الملتقى الذي ضم عدة جلسات مميزة في الأدب والشعر والرواية والقصة، وكانت ضيفته الأديبة بشرى خلفان من سلطنة عمان، خرج بعدة توصيات أهمها ضرورة إنشاء مجلس للنقد الأدبي، ضرورة احتضان ودعم المواهب الإماراتية الشابة وإتاحة كافة الفرص لها، وسلط الملتقى الضوء على عدة اضاءات أدبية أهمها كتاب “حديث العزلة”، ورواية الأديبة بشرى خلفان “دلشاد”، وغيرها من الإبداعات الأدبية، وأكدت الأديبات والشاعرات والكاتبات المشاركات في الملتقى على أن هذه الملتقيات فرصة ثمينة للتعارف بين الأديبات وتبادل الثقافات والأفكار والآراء، وفرصة لهن لتقديم ابداعاتهن آرائهن وأفكارهن، وأكدن على ضورة استمرارية مثل هذه الملتقيات الأدبية.

زر الذهاب إلى الأعلى