“رويترز”: السعودية ستورد كامل إمدادات الخام لأغلب شركات التكرير الآسيوية في يونيو
المصدر: “رويترز”
أكدت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة، أن السعودية، التي تعد أكبر مصدر للنفط في العالم، ستورد كامل إمدادات الخام لأغلب شركات التكرير الآسيوية في يونيو المقبل”.
- مؤشر: نمو القطاع الخاص غير النفطي بدبي يبلغ قمة عام ونصف العام في أبريل
- صفقة بواخر الطاقة التركية تغرق لبنان في الظلام
وأفاد أحد المصادر بأن أغلب شركات التكرير الآسيوية تلقت الكميات المخصصة لها، في حين قلصت أرامكو السعودية الإمدادات إلى أوروبا، في حين نقلت “رويترز” عن المصادر قولها إن شركة “أرامكو” السعودية، ستخفض الإمدادات لمشتر آسيوي خامس، في يونيو المقبل، بإطار حد للتعديل مسموح به في العقد، حيث أنه بموجب العقود، يمكن للبائع أو المشتري تعديل كميات التحميل اعتمادا على الطلب ولوجستيات الشحن، وذلك باستخدام نسبة سماح تشغيلي تتراوح بين زائد و ناقص عشرة بالمئة من الكمية السعودية المتعاقد عليها.
من جانبها، امتنعت “أرامكو” السعودية عن التعقيب.
بالإضافة إلى ما سبق، أوضحت المصادر أنه “بالرغم من خفض أرامكو السعودية أسعار إمداداتها لآسيا في يونيو للمرة الأولى في ستة أشهر، طلب بعض المشترين كميات أقل، إذ كان سعر الخام العربي الخفيف الرئيسي أعلى نسبيا من خامات مشابهة في السوق الفورية مثل زاكوم العلوي من أبوظبي”، إذ أضاف أحد المصادر: “يبدو زاكوم العلوي أرخص كثيرا من الخام العربي الخفيف”.
وحول أسباب تراجع إقبال شركات التكرير على المزيد من الخام، أشارت المصادر إلى أن انخفاض الطلب على الوقود، في دول مثل الهند واليابان، بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا، ربما يؤدي أيضا إلى هذا التراجع.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية، أكبر منتج في “أوبك”، بدأت تقليص حجم تخفيضات الإمداد للمشترين في مايو الجاري، إذ التزمت “أوبك” وروسيا وحلفاؤهما، في إطار مجموعة “أوبك+”، بخطط لتخفيف قيود إنتاج النفط على مراحل من مايو الجاري إلى يوليو المقبل، حيث طلبت شركات تكرير حكومية هندية الإمدادات المعتادة من شركة الطاقة الحكومية السعودية العملاقة “أرامكو” ليونيو المقبل، وذلك بعد تقليص المشتريات في مايو الجاري.
