لاعب المنتخب التركي السابق هاكان شوكور:الحكومة التركية “استنكرتنى” وصادرت أموالى
ترجمات – دبي
زعم أسطورة غلطة سراي والمنتخب التركي السابق هاكان شوكور، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أخذ منه كل شيء، فتحول من “أسطورة” إلى “سائق سيارة “أوبر” في شوارع الولايات المتحدة.
وقال أسطورة الكرة التركية هاكان شوكور، البالغ من العمر 48 عاما، إن الدولة التركية “استنكرته” وأصبح “عدوا” لها، وصادرت أمواله.
وكان شوكور، ذو الأصول الألبانية، قد قاد منتخب تركيا إلى التأهل للدور نصف النهائي في بطولة كأس العالم عام 2002، واحتل المركز الثالث على العالم بعد أن فاز على كوريا الجنوبية في مباراة المركزين الثالث والرابع.
ويعتبر شوكور صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ تركيا، حيث سجل أكثر من 380 هدفا في كل المسابقات والبطولات المحلية والأوروبية والعالمية، ومن بينها أسرع هدف على الإطلاق في كأس العالم عام 2002.
وبدأت حكاية شوكور مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه، حزب التنمية والعدالة، في العام 2011، إثر دخوله المعترك السياسي، ففي يونيو من ذلك العام، تم انتخابه عضوا في البرلمان وممثلا لحزب العدالة والتنمية عن المنطقة الثانية في محافظة إسطنبول.
وفي ديسمبر 2013، استقال شوكور من الحزب احتجاجا على ممارساته، وتحوّل إلى عضو مستقل في البرلمان.
وأشار شوكور في حوار أجرته معه صحيفة “فيلت أوم زونتاغ” الألمانية إلى أن العداوة تنامت، وأنه تم إلقاء الحجارة على متجر زوجته وتعرض أولاده للمضايقة في الشارع، وأنه تلقى تهديدات في كل مرة كان يصدر فيها تصريحا.
وفي فبراير 2016، اتهم شوكور بإهانة أردوغان على تويتر، وفي أغسطس من العام نفسه، صدرت بحقه مذكرة من أجل اعتقاله بتهمة الانتماء لحركة غولن.
وفي نوفمبر 2017، اضطر شوكور إلى الفرار من تركيا، واتخذ من سان فرانسيسكو بكاليفورنيا منفى اختياريا له، وشرع بخطط امتلاك مطعم في بالو آلتو.