الاتحاد العربي للمرأة المتخصصةمميز

فريدة الحوسني: لقاح كورونا من أهم الحلول لتقليل تأثير المرض

وكالات ـ دبى

أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي بالإمارات، أن لقاح كورونا من أهم الحلول للتقليل من تأثير المرض وانتشاره.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات الخاصة بالمستجدات الصحية حول فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وقالت إن القطاع الصحي بالإمارات أثبت قدرته في التعامل مع فيروس “كوفيد- 19” وتمكن من السيطرة عليه من خلال رفع القدرات والإمكانيات وزيادة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات وكذلك الاستباقية في إنشاء مراكز الفحص والمستشفيات الميدانية.

وأشارت إلى الدور المجتمعي المؤثر في دعم وإكمال هذه الجهود بالتزامهم وتعاونهم فهم جزء لا يتجزأ من قصة نجاح الإمارات.

وأضافت: “بعد مراجعة الإحصائيات للأعداد المسجلة داخل الإمارات لاحظنا ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بوتيرة متسارعة”.

وأوضحت أن هذه الزيادة تعود لأسباب عديدة أهمها زيادة الحالات المكتشفة من خلال الانتقال المحلي والحالات القادمة من خارج الإمارات.

وقالت: “كما تم رصد طفرات جينية جديدة لمكونات فيروس سارس كوفي 2 والمتعارف عليه بكوفيد – 19 في أكثر من منطقة في العالم وهي عبارة عن سلالات متحورة من الفيروس وهو أمر متوقع”.

ولفتت إلى أن من المهم مواصلة الجهود في التعرف على أي تغيرات في مكونات الفيروس أو خصائصه من خلال أنظمة الرصد والمتابعة الصحية ومتابعة هذه الطفرات ومدى تأثيرها على انتقال المرض وشدته.

وتابعت: “نلاحظ على المستوى العالمي الاستمرار في ارتفاع الحالات والوفيات المسجلة حيث تخطى الارتفاع الحالي النسب المسجلة في الموجة الأولى في أغلب بلدان العالم مما يثير قلق دولي من تبعات هذا الارتفاع الذي يشهده العالم”.

وذكرت أن تركيز الجهات الصحية في الإمارات مستمر على الاكتشاف المبكر والتدخل السريع لتقليل فرص انتشار المرض وذلك من خلال تقصي المخالطين وإجراءات العزل والحجر الصحي.

وشددت على أن الانتشار الواسع لفيروس كوفيد – 19 شكل تحديا كبيرا لدى بعض الحكومات والأنظمة الصحية حول العالم وتأثرت النظم الصحية في بعض الدول، إلا أن القطاع الصحي في دولة الإمارات أثبت قدرته في التعامل مع فيروس كوفيد-19 كما أن القطاع الصحي تعاون بشكل كبير مع مختلف القطاعات لتطبيق أعلى معايير السلامة لضمان صحة وسلامة مجتمع دولة الإمارات.

وأكدت أن هذه الجهود نرى ثمارها اليوم بعد توفير قيادة الإمارات اللقاح لجميع فئات المجتمع بمن فيهم كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الأكثر عرضة مما يثبت فعالية وأمان اللقاح المتوفر في الإمارات.

وذكرت أن الجهود الوطنية والمحلية تضافرت لتوفير اللقاح لأكبر شريحة ممكنه من المجتمع عبر زيادة عدد المراكز الصحية في الإمارات لأكثر من 150 مركزا طبيا في كافة أنحار الإمارات.

ووجهت الدكتورة فريدة الحوسني الشكر إلى جميع المؤسسات والأفراد المساهمين لتحقيق الهدف والوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع.

وقالت خلال الإحاطة الإعلامية: “رسالتي اليوم أوجهها لفئة غالية على قلوبنا ونحرص على صحتها وسلامتها لانهم بركة كل بيت ونوره، فئة كبار المواطنين والمقيمين- الأب والأم والجد والجدة- الذين حرصنا على توفير اللقاح لهم كأولوية لحرصنا على صحتهم”.

وأضافت أن “مقام هذه الفئة غال علينا جميعا ونتطلع إلى مساعدتهم وحمايتهم وتوفير التطعيم لهم، وسنصل إلى بيوتهم من أجل تقييم حالتهم الصحية وتوفير اللقاح لهم”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى