المصدر: Mirror

كشف الفنان المصري أحمد فهمي تفاصيل جديدة عن أزمته مع طليقته هنا الزاهد والاتهامات التي طالت عائلته بتدخلها في حياتهما قبل الانفصال.

• من النجم الأعلى أجرا في الدراما السورية ومن هو محركها الخفي؟

وقال فهمي، خلال لقاء له مع برنامج Mirror الذي يقدّمه الإعلامي خالد فرج على “يوتيوب”: “ما تردّد في هذا الشأن أزعجني كثيرا، وأقسم بالله أن ما أقوله هو الحقيقة، لم يحدث أن تدخل والدي أو والدتي أو شقيقي كريم وزوجته دانيا في قراراتي من قريب أو بعيد، ومن الممكن الرجوع الى زوجتيَّ السابقتين، منّة حسين فهمي وشهد رمزي، للتأكد من أن علاقتهما بأهلي كانت ولا تزال قائمة على الحب والاحترام المتبادل”.

كما كشف أحمد فهمي عن موقف جمعه بشقيقه كريم عقب خطوبته لهنا الزاهد بأيام قليلة، قائلا: “كلمني كريم وقتها وقال لي: (لو هي زعلت منك أنا اللي هزعّلك)، وهذا يعكس احترامه وتقديره لها، فلو حدث تحوّل كبير في علاقتهما، فمن الطبيعي التساؤل: من المتسبّب في ذلك؟”.

ووجه فهمي رسالة إلى مَن يروجون لهذه المزاعم قائلا: “أهلي لم يستطيعوا منعي من السفر الى الولايات المتحدة الأميركية عندما كان عمري 19 عاما، فهل من المعقول أن يقرروا لي وأنا في سن الأربعين من أتزوج ومن أطلق؟ ما تردد في هذا السياق مجرد كلام تجاري”.

وكشف أحمد فهمي تفاصيل رسالة نصية تلقاها من هنا الزاهد قبل ظهورها الأخير في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس بأسبوعين، جاء فيها: “إحنا ليه منبقاش أصدقاء بعد ما انفصلنا؟”، واصفا الرسالة بأنها في منتهى الذوق، وأضاف: “لكن فوجئت بظهور هنا في برنامج “صاحبة السعادة” وهي تتحدث عني بعكس ما جاء في رسالتها، وكانت المرة الأولى التي أتعرض فيها لموقف كهذا في حياتي رغم تجاربي المتعددة”.

وأشار فهمي إلى أنه لم يفكر في التواصل مع طليقته لمعرفة سبب هذا التحول المفاجئ، مبررا ذلك بقوله: “موقفها تجاوز كل الحدود، ولم يعُد هناك جدوى من التواصل معها، لكن ما أستطيع قوله إنني تعلمت الكثير من تجربتي مع هنا الزاهد”.

وعن احتمال وجود وشاية دفعت هنا الزاهد الى تغيير موقفها، علق أحمد فهمي بالقول: “هي المسؤولة عن كلامها حتى لو تم تسخينها من أحد، شعرت بالدهشة عندما طالعت تصريحاتها، ولم أكن أعلم كيف أتصرف وقتها”.