توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد
هبة الماجد ـ القاهرة
في خطوة هامة لتعزيز التعاون العربي في حماية البيئة، قام الأستاذ الدكتور/ جمال جمعة مدني، الأمين العام للاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية برعاية من السيد الدكتور / بهاء حلمي بدر رئيس مجلس ادارة الاتحاد، بتوقيع بروتوكول تعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ممثلاً في رئيسه الأستاذ الدكتورة/ عبير أحمد منير. وقد تم التوقيع في يوم الإثنين الموافق ٨ سبتمبر ٢٠٢٥ بمقر المعهد باكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالقاهرة.
شهد حفل التوقيع حضور عدد من القيادات من الجانبين، حيث حضر من جانب الاتحاد:
• المستشار/ أحمد الخشن – المستشار القانوني.
•أ د / سحر مهني – امين مساعد البيئة البحرية
د / علاء الفناجيلي – عضو مجلس الإدارة.
• لواء بحري قبطان/ محمد عمارة – رئيس لجنة البيئة البحرية.
• أ / طاهرة الحفناوي – استشاري التخطيط والمتابعة.
• د/ هبة الماجد – رئيس اللجنة الإعلامية.
• د/ منار جمال الدين حافظ – رئيس لجنة التوعية البيئية
• أ / رامي أحمد أبو الحسن – المسؤول الإداري والإعلامي بالاتحاد.
وحضر من جانب المعهد:
* أد/ حسام عيسى السعيد – مدير فرع المعهد للمياه الداخلية والمزارع السمكية.
• أد/ حنان خيري – رئيس لجنة التنوع البيولوجي البحري.
أكد الأستاذ الدكتور/ جمال جمعة مدني، الأمين العام للاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، أن توقيع بروتوكول التعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد يمثل خطوة استراتيجية هامة، تندرج في صميم مهام الاتحاد الرامية إلى تعزيز الشراكات الفعالة.
وأضاف: “إن هذا التعاون سيتيح لنا تبادل الخبرات والمعرفة العلمية مع مؤسسة بحثية رائدة، مما يسهم بشكل مباشر في توحيد الجهود لحماية ثرواتنا من الحياة البرية والبحرية، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات البيئية المشتركة في المنطقة العربية”. وأوضح أن الهدف النهائي هو ضمان استدامة هذه الموارد الطبيعية الحيوية للأجيال القادمة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة عبير منير أن البروتوكول يهدف إلى تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين المعهد والاتحاد، بما يشمل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الحياة الفطرية في الأراضي الرطبة والبيئات البحرية الهشة، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية في قضايا البيئة المائية ونهر النيل.
كما أكدت على أن التعاون سيتضمن تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية لرفع الوعي البيئي، ودعم المجتمعات المحلية في المشاريع البيئية المستدامة، مع التأكيد على استمرارية التواصل بين الطرفين من خلال عقد اجتماعات دورية.
يُعد هذا البروتوكول خطوة هامة نحو تحقيق التكامل بين الجهات العلمية والبيئية، بما يسهم في حماية البيئة الطبيعية ويعزز من قدرات البحث العلمي في المجالات البيئية المختلفة.