في أول ظهور له.. مدير عام المؤسسة العامة للسينما في سوريا يعلن عن أول حدث سينمائي بعد سقوط النظام
المصدر: RT
عقد الفنان السوري جهاد عبدو المدير العام للمؤسسة العامة للسينما مؤتمرا صحفيا في دار الأوبرا يوم الخميس، أعلن فيه عن تظاهرة أفلام الثورة السورية من 15 حتى 18 سبتمبر 2025.
وستعرض الأفلام المشاركة في ثلاثة مواقع رئيسية في العاصمة دمشق وهي صالة الدراما في دار الأوبرا، وكندي دمشق، بالإضافة إلى كندي دمر.
وذكر مراسل RT في سوريا أن المؤتمر بدأ بعرض برومو خاص لجميع الأفلام المشاركة.
- الحدث السينمائي الأول بعد التحرير
وأفاد المراسل بأن الفنان عبدو حرص في ظهوره الإعلامي الأول كمدير للمؤسسة العامة للسينما، أن تكون التظاهرة لها ذكرى خاصة عند كل السوريين باعتبارها الحدث السينمائي الأول من نوعه بعد تحرير سوريا من نظام الأسد، حيث تسعى التظاهرة إلى تسليط الضوء على مسار الثورة السورية وتوثيق نضالات الشعب السوري من أجل تحقيق الحرية.
وأشار الفنان عبدو إلى أن برنامج عرض الأفلام برنامج متكامل مبني على استراتيجية محددة من ناحية إدراج العروض وتواقيت عرضها وتفاصيلها.
ولفت إلى أن معظم الأفلام التي ستعرض تشترك في موضوع واحد وهو الثورة.

- الكاميرا صوت الحقيقة
وشدد الفنان السوري على أن حكايا الأفلام ولدت من رحم الألم وتحولت إلى ومضات قوة وحب وأمان، وأن هذه الأفلام ليست مجرد صور على الشاشة، بل هي مرآة لأحلام قاومت الانكسار لأحلام صانت الأمل حتى تحققت بعودة الوطن إلى حضن الحياة.
وأكد أن هذه التظاهرة هي دعوة للاحتفاء بذاكرة جماعية لم تستسلم، والحكايات كتبتها العزيمة على جدار الزمن لتقول للعالم أن سوريا لم ولن تنكسر وهي لحظة ولادة الحلم من جديد.
وحول اختيار الأفلام للمشاركة في التظاهرة قال عبدو إن هناك أكثر من 56 فيلما قدمت إلى التظاهرة الفنية، تراوح بعضها بين الجيد جدا والمتوسط، وأن الهدف الرئيسي هو أن تكون الكاميرا صوت الحقيقة في زمن الصمت.
- الخطة القادمة
وأضاف عبدو أن المؤسسة في خطتها القادمة عازمة على إطلاق مسابقة لإنتاج أفلام قصيرة جديدة قابلة للدعم وفق الميزانية المتاحة، ضمن آلية مدروسة تشرف عليها لجان فنية متخصصة.
ووجه الفنان عبدو دعوة لجميع السوريين للمشاركة في فعاليات التظاهرة، باعتبارها تمثل نافذة سينمائية تنقل تجربة الثورة السورية بصدق وعمق.
- إقبال مميز
من جهتها أكدت لمى طيارة رئيسة لجنة التنظيم الخاصة بالتظاهرة، أن الحصول على الأفلام لم يكن صعبا.
وأكدت أن كل الأفلام تعكس تضحيات الثورة السورية.
وأشارت إلى أن القائمة النهائية ضمت 20 فيلما بين روائي وتسجيلي، طويل وقصير.
ونوهت إلى وجود أفلام أجنبية تحكي عن قضايا السوريين ببطولة سورية.
ووعدت طيارة صناع الأفلام الذين لم تتواجد أفلامهم ضمن التظاهرة أنه سيكون هناك أسابيع سينمائية لعرض أفلامهم.


