وقالت البعثة الأممية إلى ليبيا في بيانها “في وقت تواصل فيه البعثة التحقق من ملابسات المقاطع المتداولة، فإنها تندد بشدة بهذه الأفعال التي تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأضافت البعثة إن اللقطات تتسق مع ما وصفتها بأنها “أنماط موثقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز في أنحاء ليبيا”.

كما دعت إلى إجراء تحقيق فوري في الاتهامات، مضيفة أنها تنسق مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من أجل “الوصول دون قيود لموظفي حقوق الإنسان التابعين لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وغيرهم من المراقبين المستقلين إلى منشأة قرنادة وكذلك مراكز الاحتجاز الأخرى الخاضعة لسيطرتها”.

ولم يصدر تعليق بعد من السلطات الليبية بشأن مقاطع الفيديو المتداولة.

وشبه النشطاء هذه المقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي بما جرى في سجن صيدنايا الشهير في سوريا.