شؤون دوليةمميز

جهاز الخدمة السرية الأمريكي يعترف برفضه تعزيز أمن ترامب على مدى سنتين

المصدر: New York Times

أقر جهاز الخدمة السرية الأمريكي برفضه طلب فريق أمن الرئيس السابق دونالد ترامب تخصيص موارد إضافية لتعزيز أدائه، طيلة عامين قبل محاولة اغتيال ترامب الأسبوع الماضي.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أنتوني جوجليلمي، المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية، أقر أمس السبت بأنه تم رفض بعض الطلبات، التي لم تكن مخصصة على وجه التحديد للتجمع في بتلر حيث وقعت محاولة الاغتيال، وذلك بعد تصريحات سابقة له قال فيها: “هناك ادعاء غير صحيح بأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد إضافية وأن تلك الطلبات قوبلت بالرفض”.

وأكد جوجليلمي أن الوكالة الفيدرالية تعمل في “بيئة تهديد ديناميكية”، وأنه في الحالات التي لا تتمكن فيها الخدمة السرية من توفير موارد إضافية، تلجأ لرجال إنفاذ القانون على مستوى الولاية لتأمين التجمعات، أو تغير خططها الأمنية لتقليل فرص تعرض الشخص الذي يوفرون الحماية له لأي حدث غير متوقع.

وأكد شخصان مطلعان على الأمر، أن حملة ترامب كانت تسعى للحصول على موارد إضافية طوال الجزء الأكبر من الوقت الذي كان فيه ترامب خارج منصبه.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاعتراف إلى تأجيج الانتقادات الشديدة التي ستواجهها مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل غدا الاثنين، عندما تظهر في جلسة استماع مع لجنة الرقابة والمساءلة في مجلس النواب.

وكانت الخدمة السرية قد تعرضت بالفعل لوابل من الأسئلة حول سبب ابتعادها من المنطقة المخصصة لها، على بعد حوالي 450 قدما من منصة ترامب، وهي المكان الذي أطلق منه القاتل النار على الرئيس الأمريكي السابق في 13 يوليو الجاري.

وعقد دونالد ترامب، مساء أمس السبت، أول مؤتمر انتخابي له منذ أن نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال قبل أسبوع، وتحصل رسميا على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية.

وظهر ترامب في غراند رابيدس بولاية ميشيغان، وهي إحدى الولايات المتأرجحة، ومعه مرشحه الجديد لمنصب نائب الرئيس السيناتور دي فانس من ولاية أوهايو في أول مؤتمر انتخابي يجمعهما.

زر الذهاب إلى الأعلى