عربي ودوليمميز

الجامعة العربية تصدر بيانا بشأن ليبيا.. هو “ترسيخ وانتصار” لإعلان القاهرة

أرشيفية

سيدات الأعمال الدولية ـ دبى

أصدرت الجامعة العربية اليوم الثلاثاء، حزمة من القرارات تتعلق بالأزمة الليبية، مؤكدة التزامها بالقرارات الصادرة، وآخرها القرار المرقم 753، والذي صدر عن قمة المجلس في تونس.

وعقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اجتماعه الطارئ، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، برئاسة يوسف بن علوى بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.

وأكدت الجامعة على “الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية واستقرارها ورفاهية شعبها ومستقبله الديمقراطي، وكذلك على ضرورة العمل على استعادة الدولة الليبية الوطنية ومؤسساتها لدورها في خدمة الشعب الليبي”.

وأشارت إلى “أهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، وعلى دعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات عام 2015، والتأكيد على دور كافة المؤسسات الشرعية المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي، ومخرجات مختلف المسارات الدولية والإقليمية وآخرها مؤتمر برلين”.

وشددت الجامعة على “الدور المحوري والأساسي لدول جوار ليبيا وأهمية التنسيق فيما بينها في جهود انهاء الأزمة الليبية، والترحيب بالبيان الختامي الصادر عن اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا والذي عقد في الجزائر في يناير الماضي”.

وجدد المجتمعون، “ضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب الى ليبيا، وكذلك انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح”.

ورحبت الجامعة بـ”كافة المبادرات والجهود الدولية وجهود دول الجوار الرامية الى وقف العمليات العسكرية واستئناف العملية السياسية في ليبيا برعاية الأمم المتحدة، ومن ضمنها إعلان القاهرة”.

وطالب وزراء الخارجية العرب، في بيانهم الختامي، بسحب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي وداخل المياه الإقليمية الليبية.

وأكد البيان أن “التدخل العسكري الخارجي يفاقم أزمة ليبيا”، مشددا على “رفض نقل المتطرفين والإرهابيين لليبيا”.

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال إعلانه مبادرة القاهرة

وأكد المستشار حامد فارس، أن القيادة السياسية المصرية أحيت الأزمة الليبية بعد أن كانت قد ماتت إكلينيكيا وانتصر السيسي على صانع الإرهاب في العالم أردوغان وكسب الدعم الإقليمي بتأييد أمريكا وروسيا وكذلك دول شمال البحر المتوسط قبرص وفرنسا واليونان بالإضافه إلى الدعم العربي الواسع من السعودية والإمارات والبحرين وغيرها وهو ما توجه اجتماع الجامعة.

زر الذهاب إلى الأعلى