الإمارات تنفي صحة ما نشر عن إدراج مطاراتها في قائمة سوداء لوكالة السلامة الأوروبية
سيدات الأعمال الدولية ـ دبى
أوضح سيف السويدي مدير عام الهيئة، إن الوكالة الأوروبية لم تُصدر من الأساس أي قائمة سوداء بل نشرة عامة ضمت معظم مطارات العالم الرئيسية لتوضيح ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية.
ونفت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات صحة ما نُشر بتقارير إعلامية حول إدراج الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران “EASA”، المطارات الإماراتية أو الخليجية ضمن قائمة سوداء.
- طيران الإمارات تطير إلى 16 وجهة عالمية جديدة
- مطارات أبوظبي تواصل دعمها للجهود العالمية للحد من كورونا
وقال: “وفقاً للتوضيحات التي تلقيناها من الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران فإن القائمة التي تم نشرها خاصة بالمطارات التي يجب اتخاذ إجراءات احترازية فيها وهي تضم معظم المطارات العالمية الرئيسية”.
وأكد السويدي أن ما أعلنته الوكالة لا ينص على قائمة سوداء وأن ما تم نشره خرج عن السياق.
وأعلن الدكتور سيف الظاهري، المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية، الخميس الماضي أن القرار يشمل 3 مطارات وهي مطار أبوظبي الدولي، ومطار دبي الدولي، ومطار الشارقة الدولي، ومن خلال الناقلات الوطنية كطيران الاتحاد، وطيران الإمارات، وفلاي دبي، والعربية للطيران.
وأوضح أن قرار تعليق الرحلات الجوية للركاب من وإلى الإمارات لا يزال ساري المفعول، وسيتم فقط السماح مؤقتا بتسيير رحلات محددة بغرض إجلاء المقيمين والزائرين الراغبين في مغادرة الإمارات والعودة إلى بلادهم، على أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة.
ولفت إلى أن معدل ركاب الترانزيت الذين يستخدمون منظومة الطيران في الإمارات، يتراوح بين 65 إلى 70% من إجمالي عدد الركاب الإجمالي عند 134 مليونا في 2019.
وكان سيف السويدي قد أكد ، في مقابلة مع قناة “العربية”، أنه لا قيود على عدد الرحلات في حركة الترانزيت عبر مطارات الإمارات.
وفي حين لفت إلى أن لا توقيت محدد لوعدة حركة السفر التجارية، أشار إلى أن مرحلة استعادة قطاع الطيران لنشاطه قد بدأت وفتح المطارات قادم لا محالة.
وكانت الإمارات قد استأنفت رحلات الترانزيت عبر 3 مطارات دولية، ومن خلال الناقلات الوطنية لتحويل ونقل المسافرين مع استمرار قرار تعليق الرحلات الجوية للركاب من وإلى الإمارات.
