شؤون دوليةمميز

إقالة قائد شرطة مدينة “فلويد” قبل تقاعده بأيام

أعلن عمدة مدينة لويزفيل بولاية كنتاكي إقالة قائد الشرطة بعد اكتشاف أن ضباط الشرطة لم يشغلوا الكاميرات أثناء إطلاق النار على رجل أمريكي من أصل أفريقي.  

وقرر عمدة لويزفيل، جريج فيشر، إقالة رئيس شرطة المدينة ستيف كونراد، الذي كان يستعد للتقاعد بالفعل في 1 يوليو/تموز المقبل.

يأتي ذلك بعد اكتشاف أن ضباط الشرطة لم يفعلوا الكاميرات الجسدية أثناء إطلاق النار على ديفيد مكاتي، الذي قتل خلال الاحتجاجات الإثنين، حسبما ذكر موقع “أكسيوس”.

وأثبتت سياسات الكاميرا الجسدية الإلزامية أهميتها في الجهود المبذولة لمساءلة ضباط الشرطة عن استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين وسوء السلوك، وتخضع لمزيد من التدقيق في ظل الاحتجاجات التي تنتشر في البلاد للمطالبة بالعدالة لجورج فلويد ضحية عنف الشرطة.

وفي وقت سابق، أفادت عناصر من شرطة مترو لويفيل والحرس الوطني أنهم تعرضوا لإطلاق النار من حشد خلال احتجاجات على وفاة فلويد، ما دفع رجال إنفاذ القانون إلى الرد بإطلاق النار، حسبما ذكرت صحيفة “كورير جورنال”.

وأسفر إطلاق النار عن قتل مكاتي، وهو صاحب مطعم شواء شهير، ولم يكشف عن هوية الضباط أو المشتبه به الذين زعم أنه أطلق الرصاصة الأولى.

وأعلنت شرطة ولاية كنتاكي والمدعي العام الأمريكي للمنطقة الغربية من ولاية كنتاكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي إجراء تحقيقًا في وفاة مكاتي.

وأثار مقتل جورج فلويد، الذي ظهر في فيديو وهو يجاهد لالتقاط أنفاسه بينما يجثو ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه، موجة احتجاجات عارمة بدأت من منيابوليس وامتدت عبر أنحاء الولايات المتحدة، وتخللها أعمال شغب وعنف.

وبينما اتهم الضابط السابق ديريك تشوفين بالقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، فإن المتظاهرين يقولون إن التهم ليست قاسية بما يكفي ويطالبون بتوجيه الاتهام للضباط الثلاثة الآخرين المتورطين كذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى