الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة

لينا الغطمة.. الفائزة بجائزة «نوابغ العرب» في العمارة والتصميم (بروفايل)

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اسم الفائزة بجائزة “نوابغ العرب” في مجال العمارة والتصميم.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال تدوينة على موقع “X” (تويتر سابقًا): “نبارك للبروفيسورة لينا الغطمة فوزها بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم.. قدمت البروفيسورة أكثر من 65 مشروعاً معمارياً حول العالم من ضمنها متاحف ومعارض وأبراج في تصاميم ارتبطت بثقافات العالم واستخدمت مواد من بيئتها المحلية.. كما تدرّس البروفيسورة الهندسة المعمارية في عدد من الكليات والجامعات العالمية.. فخورون بأبناء العرب الذين تميزوا وأبدعوا ووضعوا بصماتهم الفكرية والهندسية حول العالم في امتداد لتميز حضارتهم العربية الغنية والعريقة”.

ومنحت جائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم لعام 2023 للبروفيسورة لينا الغطمة تقديرا لإسهاماتها البارزة في مجالات العمارة والتصميم عالميا، وأبحاثها المرتبطة بدراسة ارتباط العمارة بالبيئة، واستخدام المواد الطبيعية، والمحلية الملائمة للمشاريع المعمارية في كل منطقة، ودراسة تاريخ العمارة فيها، لتكون مدخلات أساسية في تصميم مشاريع معمارية حديثة ومستدامة.

من البروفيسورة لينا الغطمة؟

تتمحور دراسات البروفيسورة لينا الغطمة حول دراسة تقديم تصاميم معمارية تنسجم مع البيئة المحيطة بها، ودور المواد الخام الطبيعية المستخدمة تاريخيا في التصاميم المعمارية الحديثة، لتقدم مشاريع أكثر استدامة ومواءمة للبيئة المحيطة بها. كما تُدرس البروفيسورة لينا الغطمة الهندسة المعمارية في عدد من الجامعات والكليات العالمية.

أشرفت البروفيسورة لينا الغطمة على ما يزيد على 65 مشروعا معماريا حول العالم، من ضمنها متاحف عالمية، ومعارض وتصاميم مرتبطة بثقافات العالم. من ضمن مشاريعها برج يقع في مرفأ بيروت استخدمت فيه المواد المحلية المرتبطة بالبيئة المحيطة بالمبنى، ووظفت فيه نتائج أبحاث وتقنيات مبتكرة في العمارة مبنية على دراسات حول تاريخ العمارة في المنطقة.

لم يتأثر المبنى بانفجار مرفأ بيروت 2020 وظل يرمز للصمود ودور العمارة في التعبير عن القيم الإنسانية وعن الإتقان في العمل.

وحازت البروفيسورة اللبنانية لينا الغطمة على جائزة “نوابغ العرب” عن فئة العمارة والتصميم نظراً لإبداعاتها في تصاميم مبتكرة أرست معايير جديدة للهندسة المعمارية التكاملية التي تمزج بين البيئة المبنية والطبيعية بلمسات عصرية ومقاربة مستدامة.

ووضعت البروفيسورة لينا الغطمة تصاميم العديد من المعالم العمرانية مثل برج “ستون جارن” في بيروت بلبنان، مسقط رأسها، والاستاد الوطني في اليابان، ومركز العلوم في نابولي، ومعرض “ووندرلاب” في بكين، والمتحف الإستوني وغيرها من الإنجازات التي تعتبر اليوم من الأعمال الهندسية المعاصرة المؤثرة، ويستلهم الكثير من المهندسين المعماريين من مختلف أنحاء العالم من تفاصيلها، بعد أن أصبحت رمزاً للهندسة المعمارية الطليعية التي تجمع بين الملاءمة والدقة.

وللبروفيسورة لينا الغطمة أعمال متميزة شاركت بها في فعاليات عالمية مرموقة مثل إكسبو ميلانو 2015، ومعرض بينالي العمارة الـ17 في مدينة البندقية بإيطاليا، ولها أبحاث معمقة ودراسات تفصيلية حول البيئات العمرانية، وهي تقوم باستخدام مواد تخصصية تلائم طبيعة الأماكن.

وقد عملت في العديد من المواقع المرموقة، وحاضرت في المدرسة التخصصية للمهندسين المعماريين والكلية العليا للتصميم بجامعة هارفرد، وألقت العديد من المحاضرات في الكلية الملكية للفنون، والأكاديمية الملكية للفنون، ومدرسة بارتليت، ومتحف العمارة والتراث في فرنسا، وجامعة يال، وجامعة تورنتو الكندية.

وتدير البروفيسورة لينا الغطمة الاستوديو المعماري الخاص بها، وهي حاصلة على البكالوريوس في العمارة من الجامعة الأمريكية في بيروت، والماجستير في هندسة المناظر الطبيعية من كلية التصميم البيئي بجامعة جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

زر الذهاب إلى الأعلى