الإماراتشؤون دوليةمميز

جامعة محمد الخامس أبوظبي تناقش أسس التعامل مع كورونا

وكالات ـ دبى

نظمت جامعة محمد الخامس أبوظبي، الإثنين، محاضرة بعنوان “أسس التعامل مع كورونا” لرئيس قسم الدكتوراه بالجامعة الدكتور الجيلالي المريني، وذلك ضمن موسمها الرمضاني الأول “روح وريحان”. 

ومن منطلق الحديث عن أسس التعامل مع الوباء واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأفراد والمجتمع، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور حمدان مسلم المزروعي، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتصدي لوباء كورونا المستجد “كوفيد 19” وتداعياته، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.

وقال: “أخص بالشكر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي ضرب نموذجاً عالمياً للقيادة الناجحة والملهمة في التعامل مع الأزمات”.

واستهل الدكتور الجيلالي المريني محاضرته بالتأكيد على ضرورة الالتزام بطاعة ولي الأمر، انطلاقاً من أنه أمر عام في الأحوال العادية وغير العادية، وفي مناحي الحياة جميعها.

وأكد أن الأمر يزداد وجوباً إذا اشتد البلاء، وتهددت النفوس، فأمر ولي الأمر بإنقاذ النفوس والعباد، يصبح في أعلى درجة الوجوب لدرء المفاسد وجلب المصالح.

وعلل الدكتور المريني كلامه بذكر الإمام الشاطبي للغذاء والشراب والسكن في حديثه عن حفظ النفس، مشيراً إلى أن “قول الشيخ محمد بن زايد وصيغته من صميم حفظ النفوس بالطعام والتغذية”، مضيفاً: “قول الشيخ محمد بن زايد بالأمر بالتطبيب في هذا الوقت العصيب مما يحفظ النفوس ويدرأ عنها الاختلالات والأوبئة هو من صلب الدين وقواعده، ومقاصده ومكارمه وضرورياته”.

وأكد الدكتور الجيلالي أن “حفظ النفوس ضرورة من الضروريات الخمس: وهي بعد حفظ الدين، فالنفس، فالعقل، فالنسب والعرض فالمال”.

وأضاف: “رغم أن حفظ النفس بعد حفظ الدين في سلم المقاصد ومراتبها إلا أن تقديم النفس هنا كان بأمر الدين، ومن الدين، وحفظ النفوس ضرورة من الضروريات الخمس التي لابد منها في قيام مصالح الدين والدنيا، ومن هذا المنطلق نذكر الحالات الاستثنائية التي تغلق فيها المساجد، وتتوقف العمرة، إلى غير ذلك حفاظاً على النفوس، فالتطبيب ومعالجة كورونا ضروري وواجب لأنه يحافظ على النفوس، ويرفع الداء والوباء”.

زر الذهاب إلى الأعلى