اتحادات و مجالسشؤون دوليةمميز

أميركا.. اجتماعات مغلقة لبحث طرق “معاقبة الصين” بسبب كورونا

ترجمات – دبي

بدأ مسؤولون أميركيون كبار في دراسة خطط مختلفة “لمعاقبة” الصين بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع أزمة فيروس كورونا المستجد، التي قال الرئيس الأميركي إنها “أدت إلى انتشاره وفاقمت الأزمة بسبب عدم شفافيتها”، حسب ما ذكر 4 من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية لصحيفة واشنطن بوست الأميركية.

وقال شخصان على علم بالاجتماعات الداخلية، تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون كبار من وكالات حكومية متعددة، الخميس، لبدء وضع استراتيجية لتنفيذ “إجراءات انتقامية” ضد الصين، لافتين إلى أن الاجتماع سيضم مسؤولين من الاستخبارات الأميركية.

وأشار الاثنان إلى أن الرئيس دونالد ترامب عبر عن غضبه من الصين خلال الأيام الأخيرة لمساعديه، ملقيا باللوم على بكين “لحجبها معلومات عن الفيروس”، وناقش سن إجراءات “للانتقام” منها.

وفي جلسة مغلقة، ناقش ترامب ومساعدوه تجريد الصين من “الحصانة السيادية”، بهدف تمكين الحكومة الأميركية أو ضحايا كورونا من مقاضاة الصين للحصول على تعويضات، حسب ما ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وقال جورج سوريال، الذي عمل سابقا في منصب كبير بـ”منظمة ترامب” ويشارك الآن في دعوى جماعية ضد الصين، إنه بحث مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض “الحد من الحصانة السيادية للصين”.

إلا أن خبراء قانونيين أوضحوا أن محاولة تقييد الحصانة السيادية للصين سيكون “من الصعب للغاية تحقيقها، وقد تتطلب تشريعات في الكونغرس”.

وقال شخصان على دراية بمحادثات داخلية بهذا الشأن، إن بعض مسؤولي الإدارة الأميركية ناقشوا أيضا احتمال إلغاء الولايات المتحدة جزءا من الالتزامات المتعلقة بديونها تجاه الصين، إلا إنهما ليسا على على علم بشأن ما إذا كان ترامب قد أيد هذه الفكرة.

وشدد مسؤولون أميركية على أن هذه المناقشات “لا تزال تمهيدية”، وأن القليل من العمل الرسمي قد بدأ لتحويل هذه الأفكار الأولية إلى حقيقة.

أما مسؤولون آخرون في الإدارة الأميركية، فقد حذروا الرئيس من “الضغط لمعاقبة الصين”، لافتين إلى أن بكين ترسل إمدادات لمساعدة الولايات المتحدة في مواجهة كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى