مميزمنوعات

ماذا عن التكية الأقدم في فلسطين و”كورونا”؟

مصادر ـ دبى

حسمت تكية سيدنا إبراهيم في مدينة الخليل أمرها، واتخذت قرارا لم يحدث منذ أكثر من 800 عام، من جراء فيروس كورونا المستجد المتفشي في فلسطين.

ويرجع مؤرخون بداية التكية أو المطبخ الخيري إلى عام 1187 للميلاد، عندما أمر القائد الإسلامي آنذاك ببناء تكية في الخليل لخدمة الجنود، ومع مرور الزمن أصبحت تقدم الوجبات الساخنة للفقراء في المدينة.

وتقع التكية بالقرب من الحرم الإبراهيم الشريف، وتواظب منذ بدايتها على تقديم الطعام للفقراء ولكل من يقصدها، بحسب ما يقول مدير التكية، لؤي الخطيب في حديث إلى موقع “سكاي نيوز عربية”.

وأشار الخطيب إلى أنها تتكون من مطبخ ومخزن وقاعة مخصصة للرجال وأخرى للنساء وقاعتين اتنظار لهؤلاء.

وشدد الخطيب عن المؤسسة التي تعتمد على التبرعات أنها لم تنقطع يوما عن أداء واجبها حتى في أوقات الحروب المتعاقبة في فلسطين والاجتياحات الإسرائيلية التي لا تتوقف.

لكن كورونا أو المعروف أيضا بـ”كوفيد- 19“، تمكن من الأمر الذي عجزت عنه القوة: إغلاق باب التكية ومنع طي الطعام فيها.

ويقول مدير الأوقاف الإسلامية في الخليل، جمال أبو عرام، إن العمل توقف في التكية في شهر مارس الماضي، بعد الإبلاغ عن إصابات بفيروس كورونا في الخليل خاصة وفلسطين عامة، كما ذكرت سكاى نيوز.

زر الذهاب إلى الأعلى