مباحثات بين الخرطوم وجوبا لإنشاء قيادة موحدة لـ “فصائل السلام” ودعم الاستقرار
وكالات ـ دبي
بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس جنوب السودان، سالفا كير، التحديات أمام اتفاقية السلام، كما تطرقا للأمن والسلم الإقليميين.
وحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي فقد “قدم البرهان نموذجاً لرئيس دولة جنوب السودان بشأن الأمن والسلم الإقليميين بصفته ضامناً لاتفاقية السلام المنشطة لحل النزاع في جنوب السودان”.
وأوضح البيان أن البرهان قدم مقترحا “لإنشاء قيادة موحدة مدمجة وفاعلة لقوات كل الفصائل الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة بدولة الجنوب”، وأضاف أن سيلفاكير رحب بالمقترح.
كما تطرق الرئيسان للقضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وأبدى الطرفان التزامهما “بإرساء السلام وبسط الاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي، وكذلك في منطقة القرن الأفريقي”.
وأضاف البيان أنهما اتفقا “على التركيز على التعاون فيما يتعلق بالحدود المشتركة بين البلدين الجارين، والعمل معاً لوضع نموذج للسلام عبر التنمية من خلال تطوير حقول النفط بما في ذلك منطقة أبيي”.
كما التقى البرهان في جوبا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، حسين عبدالباقي.
وقال مجلس السيادة إن اللقاء “تطرق للترتيبات الأمنية للإتفاقية المنشطة للسلام في الجنوب والتحديات التى تعترض سير تنفيذها”، وقال حسين في تصريح صحفي إن اللقاء تناول أيضا “موضوع توزيع نسب توحيد القوات والذي كان يمثل معضلة كبيرة”.
