موجة من الجدل بين محبي سلسلة”ديدبول” حول تصنيف الجزء الثالث للفيلم
ترجمات ـ دبى
أثار استحواذ شركة “ديزني” على شركة “فوكس للقرن الـ20” موجة من الجدل بين محبي سلسلة Deadpool “ديدبول” حول تصنيف الجزء الثالث للفيلم، وهل سيكون للكبار فقط، أم ستحافظ ديزني على سياساتها المحافظة وتضع حدًّا لجرعة العنف والدموية التي قامت عليها السلسلة.
كانت شركة ديزني اشترت شركة فوكس للإنتاج السينمائي بسلاسل أفلامها الشهيرة مثل: “إكس مين،” و”ديدبول”، معلنة عن استمرار العمل على هذه الأعمال تحت إدارتها.
وحسب موقع “شييت شييت” الأمريكي، ابتعدت شركة ديزني عن عالم الأبطال الخارقين لوقت طويل، لكن تغير الأمر مع انتشار هذه النوعية من الأفلام في أوائل الألفية على يد شركة الإنتاج السينمائي “فوكس للقرن الـ20” التي امتلكت حقوق ملكية سلسلة أفلام “إكس مين”، وسلسلة “فانتاستيك فور”، ومؤخرًا سلسلة “ديدبول”، والتي خرجت بشعار شركة مارفل.
واستحوذت شركة ديزني على مارفل عام 2009 نظير 4 مليارات دولار، فيما استمرت شركة فوكس في طرح سلسلة “إكس من”، وسلاسل أخرى مشتقة منها مثل فيلم “لوجان”.
ومؤخرَا، أعلنت ديزني شراءها شركة فوكس بمبلغ 71 مليار دولار، في صفقة أثارت صدمة العالم وحماس الجمهور، الذي يرغب في مشاهدة ما ستفعله ديزني إزاء الحفاظ على تصنيف “الكبار” في سلسلة “ديدبول”؛ لأنه واحد من أهم عوامل نجاح الفيلم.
وحسب موقع “شييت شييت” قد تلجأ ديزني إلى طرح “ديدبول” تحت شعار شركة “فوكس للقرن الـ20″، إلا أنها ستتخلى عن كلمة “فوكس” وتُبقي “القرن العشرين”.
وأكد هذه النظرية مؤلف فيلم ديدبول ريت ريس، بقوله: “لا أرى أن شركة ديزني سوف تضع شعارها على فيلم بهذه الدموية، وبالطبع لا يمكن تغيير كيان (ديدبول) ليصبح أكثر تأدبًا، ولذا أرى أن شركة ديزني سوف تحافظ على شعار فوكس عند طرحها الفيلم”.