الإمارات.. اتفاق بين “ديوا” وNanoAvionics لتصنيع أقمار اصطناعية نانوية في دبي
المصدر: وسائل إعلام إماراتية
اختارت هيئة كهرباء ومياه دبي “يوا” شركة NanoAvionics لتصنيع الأقمار الاصطناعية النانوية، لتصميم وبناء واختبار وإطلاق قمري “يو 3″ و”يو 6”.
كما ستعمل شركة NanoAvionics على نقل المعارف وتدريب الكوادر الشابة في الهيئة.
ويعمل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء على تعزيز الاعتمادية والكفاءة التشغيلية بما في ذلك الصيانة الوقائية لشبكتي الكهرباء والمياه (التخطيط والإنتاج والنقل والتوزيع).
كما يسهم البرنامج في تعزيز مكانة الهيئة الريادية من خلال تحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الهيئة بالاعتماد على تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية النانوية، ويدعم برنامج رقمنة الشبكة باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء والاستشعار من بعد.
وتهدف هيئة كهرباء ومياه دبي، من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مرونتها في مراقبة وإدارة شبكات الكهرباء والمياه، كما ستتمكن من خفض التكاليف وتحسين استثمار أصولها، وتوفير خدمات طاقة ومياه مستدامة وفعّالة وموثوقة لمتعامليها، بالإضافة إلى دعم إدارة أصولها وشبكتها بشكل استباقي.
ويتيح البرنامج أيضا مراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم.
كما يدعم المشروع الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 التي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته.
وتعتزم الهيئة استخدام القمر الاصطناعي “يو 3” الذي يعتمد على إنترنت الأشياء، بالإضافة إلى القمر الاصطناعي “يو 6” لمراقبة الأرض.
وسيسهم استخدام اتصال شبكة الأقمار الاصطناعية وإنترنت الأشياء وصور الأقمار الاصطناعية وتطبيق الذكاء الاصطناعي في الحصول على البيانات، بما يسهم في تحسين كفاءة وفعالية كافة عمليات الهيئة.
يذكر أن برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء “سبيس دي” يتضمن إطلاق أقمار اصطناعية داعمة للقمر الاصطناعي الرئيسي وسيتم تصنيعها بأياد إماراتية في مركز البحوث والتطوير في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
ويشتمل النظام على محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية (في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية) ومحطات إرسال أرضية تستخدم تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي من خلال مستشعرات موزعة على مواقع مختلفة من الشبكة بما يزيد كفاءة وفعالية أعمال التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية للإنتاج والنقل والتوزيع والشبكات الذكية ومحطات شحن السيارات الكهربائية.
كما سيتم استخدام أجهزة التصوير الحرارية متعددة الطيف وعالية الدقة كتلك المستعملة على متن المركبات الفضائية، والمصممة خصيصا لاستخدامات شبكات الكهرباء والمياه، في اكتشاف البصمات الحرارية في خطوط نقل الجهد العالي والمحطات الفرعية والمباني ومحطات الطاقة الشمسية.
