وفاة المصرية إيمان عبد العاطي الملقبة بأسمن امرأة في العالم بمستشفى برجيل بأبو ظبي
وليد أبو عميرة – القاهرة:
توفيت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين المصرية إيمان عبد العاطي الملقبة “بأسمن امرأة في العالم”، داخل مسستشفى برجيل بأبو ظبي.
وقد أعلنت مستشفى برجيل في بيان رسمي، أن المصرية إيمان عبد العاطي توفيت اليوم الإثنين في تمام الساعة 04:35 صباحًا بتوقيت أبوظبي نتيجة اختلال وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك الفشل الكلوي.
وجاء البيان الصحفي الذي أعلنته المستشفى الإماراتية حول وفاة إيمان عبد العاطي كالتالي:”كانت إيمان تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيبًا من مختلف التخصصات، تمكنوا بنجاح من تحسين حالتها الصحية منذ وصولها إلى الإمارات العربية المتحدة”..
تابعت في بيانها:” ولكنها استسلمت في حربها ضد مرض السمنة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2017“، وقالت في ختام بيانها:”نقدم صلواتنا وخالص تعازينا القلبية إلى عائلة الفقيدة، وسوف يتم إعلان الحداد في جميع مستشفيات ومرافق برجيل“.
كل ما تريد أن تعرفه عن المصرية إيمان عبد العاطي
كانت المصرية إيمان عبد العاطي قد سافرت إلى دولة الإمارات منذ عدة أشهر، بعد أن عرضت مستشفى برجيل بأبوظبي على أسرتها التكفل بعلاجها بعد رحلة علاج فاشلة بالهند.
وقد انتقلت إيمان في مايو الماضي إلى مستشفى برجيل، وكانت حالتها تتحسن باستمرار، وكانت تفقد المزيد من وزنها، ومن حين لأخر كانت تعلن المستشفى بأبوظبي تحسن حالتها، إلا أن قد الله حان وتوفيت اليوم، وكانت إيمان قبلها تعالج بالهند، إلا أن رحلة العلاج هناك توقفت بسبب استقالة الفريق الطبي المعالج لها، من علاجها على خلفية أزمات وقعت حينها.
أسباب تركها للهند
إيمان المصرية صاحبت ال 36 عام، كانت قد سافرت بداية عام 2017 إلى الهند، للعلاج من السمنة المفرطة، بعد أن وصل وزنها إلى 500 كيلو جرام.
لكن حدثت لإيمان أزمة كبيرة بالهند بعد فترة من العلاج، إذ استقال الفريق الطبي الهندي المعالج لها هناك، بعد توجيه شقيقتها بعض الاتهامات لهم.
وكانت السيدة شيماء عبد العاطي شقيقة “إيمان”، قد نشرت فيديو قبلها تتهم فيه الفريق الطبي المعالج لاختها بالهند، بالتسبب في تدهور حالتها، وذكرت وقتها أن شقيقتها لم تفقد نصف وزنها كما يدعي الفريق الطبي الهندي، لكن ما فقدته لا يتجاوز ال 70 كيلو جرام، وأن حديثهم حول فقدان اختها لأكثر من 260 كيلو ما هو إلا شو إعلامي.
بعد تلك الاتهامات أعلن الفريق الطبي الهندي المعالج ل”إيمان” والمكون من 13 طبيبا، عن رفضه لتلك الاتهامات، وتأكيده أن “إيمان” بالفعل فقدت أكثر من نصف وزنها، وقدم الفريق الطبي الهندي استقالته من علاج “إيمان”، وبذلك أصبح على “أسمن امرأة في العالم” وشقيقتها ترك الهند والعودة إلى مصر.
عرضت بعد ذلك، إدارة مستشفى “برجيل” بأبوظبي على آسرة إيمان عبد العاطي، استكمال علاجها بالمستشفى الإماراتية، فوافقت أسرتها، وتم ترتيب سفر “إيمان” إلى الإمارات مع السفارة المصرية بالهند، وتم إرسال فريق طبي من مستشفى” برجيل” للاطلاع على حالتها، ومرافقتها أثناءرحلة نقلها إلى أبو ظبي.
تفاصيل سفرها منذ البداية إلى الهند
المواطنة المصرية إيمان عبد العاطي ابنة مدينة سموحة بالإسكندرية، كانت تعاني من داء الفيل الذي أدى إلى زيادة وزنها بشكل كبير.
وكما صرحت أسرة إيمان بأنها كانت تزن عند ولادتها حوالي 4 كيلو جرام، إلا أنها اكتسبت الوزن الزائد بسبب إصابتها بداء الفيل، وقد تعرضت “إيمان” وهي صغيرة إلى سكتة دماغية تسببت في ملازمتها للفراش منذ ذلك الوقت وعدم مغادرتها للمنزل منذ أكثر من عشرين عام.
كانت شقيقية إيمان قد تواصلت قبل سفرها للهند، مع طبيب هندي شهير متخصص في علاج السمنة المفرطة يدعى “Muffazal lakdawala”.وعرضت عليه حالة اختها، وبالفعل وافق على تبني حالتها، وأرسل فريق طبي من الهند إلى مصر، للاطلاع على حالتها وترتيب خروجها من مصر بالتعاون مع السلطات المصرية، وسافرت “إيمان” في بداية شهر فبراير الماضي إلى الهند، للعلاج بإحدى مستشفيات بمدينة مومباي الهندية.