الرئيس التونسي يعقد اجتماعا طارئا مع قيادات عسكرية وأمنية
سيدات الأعمال الدولية ـ دبي
عقد الرئيس التونسي قيس سعيد اجتماعا طارئا مع قيادات عسكرية وأمنية، بعد ساعات من اندلاع مظاهرات حاشدة ضد حركة النهضة الإخوانية.
- مظاهرات حاشدة في تونس مناهضة لحكومة المشيشي ولحركة النهضة
- حركة النهضة التونسية مستنكرة استهداف بعض مقراتها: ستدفعون ثمن جرائمكم ومخططكم الهادف للانقلاب
والاجتماع الذي لا يزال منعقد حتى 8:25 بتوقيت جرينتش، لم تعلن الرئاسة التونسية عن مضمونه.
لكن مصادر مقربة من قصر قرطاج مقر الرئاسة التونسية قالت لـ”العين الإخبارية” إن سعيد يبحث مع القيادات العسكرية تطورات تحرك الشارع المناهض للإخوان.
وأوضحت أن سعيد يناصر المطالب المشروعة للمحتجين في مكافحة الفساد والإرهاب.
وتتواصل في تونس ما أطلق عليها “مسيرات الحسم” ضد الإخوان في أكثر من محافظة تونسية، واقتحم المحتجون مقر حركة النهضة في كل من محافظة توزر وسيدي بوزيد والقيروان، وسوسة.
وجاءت مطالب المحتجين واحدة في كل المحافظات التونسية وهي إسقاط منظومة الاخوان واستقالة هشام المشيشي ومحاسبة راشد الغنوشي على ما اعتبروه جرائم إرهابية وفساد مالي.
وخلال الساعات الماضية توعدت قيادات إخوانية الرئيس سعيد وأنصاره واتهموه بالوقوف خلف المظاهرات ضد حركة النهضة في البلاد.
ومنذ رفض الرئيس سعيد تمرير تعديل حكومي مدعوم إخوانيا على خلفية تعيين وزراء تحوم حولهم شبهات فساد تعقدت العلاقة بين قصر قرطاج وحركة النهضة.
