جامعــة الشارقـة تمنـح الشيخـة جواهـر القاسمي الـدكتـوراه الفخريـة
سامي زغدان ـ سيدات الأعمال الدولية
شهد صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، مراسم تسليم شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الشارقة إلى سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وعبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور عارف النورياني، المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي، وذلك في المبنى الرئيسي للجامعة.
وكانت مراسم تسليم شهادات الدكتوراه الفخرية تضمنت عرض الحيثيات التي استندت إليها جامعة الشارقة في منح مجلس أمناء الجامعة لشهادات الدكتوراه الفخرية وفقاً للائحة الجامعة، ومنها أن تُمنح لشخصية معروفة ومشهود لها بالتميّز، وتشكل مصدر تقدير وإلهام للمجتمع، والأجيال القادمة، والعاملين في الحقل الأكاديمي، وأن تكون هذه الشخصية قد قدمت إنجازات استثنائية متميّزة في العطاء العلمي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الإنساني، أو المساهمة وطنياً وعالمياً.
وتقدمت سموّ الشيخة جواهر، في كلمتها بهذه المناسبة بأسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومجلس أمناء جامعة الشارقة، وإدارة الجامعة على منح سموّها هذه الدرجة المرموقة والرفيعة.
سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي
رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مٌنحت سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، درجة الدكتوراه الفخرية، انطلاقاً من إنجازات سموّها العلمية والاجتماعية والإنسانية، محلياً وعربياً ودولياً، وبفضل سجل سموّها الحافل في مجالات العمل الإنساني ودعم المجتمع.
وتُعد سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة حاكم الشارقة، ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، شخصية بارزة ذات رؤية ثاقبة وواحدة من أكثر النساء تميزاً في الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي. وقد أطلقت سموها عدداً من مبادرات الخدمة المحلية من ضمنها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والذي أُنشئ في إطاره العديد من المؤسسات ومراكز الخدمة المجتمعية، إلى جانب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ونادي سيدات الشارقة، ومراكز الأطفال والفتيات في الشارقة، ومراكز التنمية الأسرية ومراكز الشباب.
وبرز دورسموّها في الأعمال الإنسانية والخيرية، وفي مجالات عدّة مثل رعاية مرضى السرطان ورعاية وحماية الأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفي التعليم وريادة الأعمال، بجانب الاهتمام الواسع بتنمية الأسرة وتمكين المرأة والطفولة والاهتمام بالتراث الثقافي ضمن أشياء أخرى كثيرة.
وتترأس سموها عدداً من المنظمات والهيئات التي قامت هي بدور أساسي في إنشائها، بما في ذلك جمعية المرشدات التابعة لوزارة التعليم، ومجلس سيدات الأعمال في الشارقة، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وغيرها من الجمعيات الصحية. كما أنها تشغل منصب الرئيس في العديد من المجالس الثقافية والأدبية والدينية مثل هيئة الأمناء بالمعهد الثقافي الإسلامي بسويسرا؛ ومجلس أمناء جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون.
وتقديراً لتفانيها المديد في خدمة العمل الإنساني، فقد حصلت سموها على العديد من أوسمة الشرف محلياً وإقليمياً وعالمياً، ويشمل ذلك جائزة سيدات أعمال الإمارات، والجائزة الفخرية التي مُنحت لها اعترافاً بخدماتها لصالح المرشدات وحركة الكشافة من جمعية أولاف بايدن-باول؛ وجائزة السيدة العربية الأولى من مركز دراسات مشاركة المرأة العربية؛ إلى جانب التقدير لعملها في سبيل تعزيز شؤون الأسرة وريادة الأعمال وغيرها من القضايا الاجتماعية-الثقافية.
وتُعد سموّ الشيخة جواهر القاسمي مساندة بارزة للمحتاجين وكانت قد جلبت اهتماماً اقليمي ودولي واسع للنظر في معاناة الشعوب داخل الشرق الأوسط وخارجه. وفي هذا الصدد، أطلقت سموّ الشيخة جواهر حملات مختلفة للشعوب المتضررة لتؤمّْن لها الرعاية والكرامة والإنسانية.
وقد قامت سمو الشيخة جواهر بدور أساسي في إنقاذ حياة اللاجئين والنازحين وتطويرها. وتشمل الأنشطة الخيرية التي ترأستها ما يلي:
مبادرة ”سلام يا صغار“
أطلقتها سمو الشيخة جواهر في عام 2007 للتخفيف من معاناة الأطفال الفلسطينيين، حيث جمعت 83 مليون درهم إماراتي (22,7 مليون دولار أمريكي) عن طريق التعاون مع عدد من المنظمات الخيرية مثل أوكسفام، وصندوق إنقاذ الطفولة، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
مبادرة ”بحبك يا لبنان“
لدعم الشعب اللبناني بعد حرب عام 2006. وعبر جهود جمع التبرعات، قامت سموها بجمع 23 مليون درهم إماراتي (6,3 ملايين دولار أمريكي) تم توزيعها على الجمعيات الخيرية اللبنانية مثل مركز سرطان الأطفال.
حملة ”تيرجع بحرك أزرق“
جمعت من خلالها مليون درهم إماراتي (274,000 دولار أمريكي)، عن طريق حفل موسيقي أحيته المغنية المعروفة ماجدة الرومي، وكان الهدف من الحملة تنظيف الشواطئ في لبنان، وذلك في أعقاب تلوث بحري وقع جراء قصف إسرائيلي لمحطة توليد الطاقة. كما قدمت الحملة الدعم لمشروعات الحماية البحرية تحت إشراف منظمة السلام الأخضر العالمية.
ساهمت سموّها بمبلغ 3,65 ملايين درهم إماراتي (مليون دولار أمريكي) لصالح المعونات المخصصة لأزمة اللاجئين في الصومال عن طريق المفوضية. وقد استُخدمت الأموال الممنوحة في توفير الرعاية الصحية للأشخاص النازحين داخلياً في الصومال، وخاصة النساء والأطفال.
حملة القلب الكبير
تأسست مؤسسة القلب الكبير في عام 2015 بتوجيهات من قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وتم إنشاء المؤسسة بهدف حشد الجهود الإنسانية، من أجل مساعدة الأطفال والمستضعفين والمحتاجين وعائلاتهم في العالم.
تمكنت المؤسسة منذ تأسيسها وحتى الآن من دعم ومساندة أكثر من 3مليون مستفيد في أكثر من 20 دولة، من خلال جملة من المشاريع والخدمات في قطاع الرعاية الصحية، والتعليم، والاستجابة لحالات الطوارئ وغيرها من القطاعات الأساسية.
أصدقاء مرضى السرطان
بدعم من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس الفخري والمؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان.
تقديم خدمات الرعاية الصحيّة من أجل إنقاذ حياة المصابين بالسرطان وتخفيف معاناتهم، و “التوعيّة المجتمعيّة بالسرطان والتقدم والابتكار في منظومة مكافحة السرطان، والتي تهدف إلى تحديد خطوات مبتكرة وعملية للحد من معدلات الوفيات للمصابات وإزالة العوائق التي تحول دون التمتع بصحة جيدة.
أصدقاء مرضى الكلى
تسهم منذ اطلاقها في مايو 2007 برعاية من سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيسة الفخرية للجمعية في توعية المجتمع في هذا الشأن من خلال المحاضرات ووسائل الإعلام مستهدفة المدارس والجامعات بأنشطة تثقيفية عن أمراض الكلى .
وتوفر الجمعية الخدمات الطبية والمادية الخاصة بمرضى الكلى ومن ضمنها أجهزة غسيل كلى بمستشفيات الشارقة و أجهزة تخطيط القلب لوحدة الغسيل الكلوي وأجهزة أخرى خاصة بمرضى الكلى في وحدة العناية المركزة بمستشفى القاسمي والذيد .
أصدقاء مرضى السكري
تأسست جمعية أصدقاء السكري في فبراير 2009 بموجب مرسوم من حكومة الشارقة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي . و تحظى برئاسة شرفية من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي ضمن مظلة إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة
تلتزم الجمعية بتقديم برامج نوعية لتوعية المجتمع و المصابين بداء السكري و عائلاتهم. و يتضمن ذلك تقديم الدعم لهم بكافة أوجهه العلاجي و المعلوماتي و النفسي و الاجتماعي
الأهداف:
- تثقيف المصابين و عائلاتهم و باقي أفراد المجتمع بماهية مرض السكري و سبل التشخيص والوقاية و العلاج و التعايش مع المرض.
- تسهيل تعايش المرضى مع مجتمعهم وتقديم الدعم اللازم لهم ولا سيما الأطفال و المراهقين المصابين بالسكري و خاصة في محيط المدرسة أو الجامعة.
- تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة لمرض السكري.
- رصد واقع مرض السكري في الدولة عامة وفي إمارة الشارقة خاصة للوصول إلى توصيات وتشريعات تحد من انتشار المرض ومضاعفاته.
دعم لبنان
«سلام لبيروت».. حملة أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لدعم المتضررين من الدمار الذي حل على لبنان، لإعادة الإعمار وتأمين الغذاء والمأوى والعلاج.
الأعمال الاجتماعية
المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
الشيخة جواهر القاسمي مؤسسة ورئيسة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة الذي يتكون من ثماني مؤسسات اجتماعية وثقافية كبرى هي:
- مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
- نادي سيدات الشارقة.
- إدارة مراكز الأطفال.
- إدارة مراكز التنمية الأسرية.
- سجايا فتيات الشارقة.
- إدارة مراكز الناشئة.
- إدارة التثقيف الصحي.
بالإضافة إلى ذلك، تدعم سمو الشيخة جواهر المبادرات التالية:
- مفوضية مرشدات الشارقة
- مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي
- الفن الإعلامي للأطفال والناشئة
- نادي سيدات الشارقة: إدارة رياضة المرأة
- قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات
الأوسمة والجوائز
- جائزة سيدات أعمال الإمارات 2007
- جائزة الأميرة بيندكته، الرئيسة الفخرية لجمعية أولاف بايدن باول نظير دعمها للمشاريع الكشفية والإرشادية محليا وعالميا.
- جائزة السيدة العربية الأولى من مركز دراسات مشاركة المرأة العربية 2007.
- درع الوفاء والعطاء من المكتب الإقليمي العربي للمرشدات بتونس عام 2007
- لقب «المناصرة البارزة» من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في 2013
- جائزة شخصية العام العربية الداعمة لقضايا الشباب من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك 2013.
- جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني “البصمة الذهبية” 2015.
- جائزة الملك عبدالله الثاني للإبداع، الدورة الثامنة 2015-2016
- الشخصية التربوية الداعمة للتعليم في دورتها الـ«25» عام 2019
- شهادة الدكتوراة الفخرية من جامغة الشارقة 2021
الإنجازات الخيرية
- في عام 2007 نتجت حملة “سلام يا صغار” عن جمع 83 مليون درهم إماراتي (22.7 مليون دولار) لصالح الأطفال الفلسطينيين.
- في عام 2006، جمعت حملة “بحبك يا لبنان” ما يقارب 23 مليون درهم إماراتي (6.3 مليون دولار) للجمعيات الخيرية اللبنانية.
- حملة “تيرجع بحرك أزرق” تبرّعت بمبلغ قدره 275000 دولار أميركي لصالح منظمة “غرين بيس” لإنشاء محميات بحرية قبالة سواحل لبنان، بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمحطة كهرباء ما سبّب في تلوّث البحر بأطنان من النفط.
- تبرعت الشيخة جواهر بمبلغ 3650000 درهم (مليون دولار) للرعاية الصحية للاجئين الصوماليين.
- قدّمت حملة القلب الكبير تبرعات كبيرة وصلت إلى 14.5 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمساعدة الأطفال اللاجئين السوريين.