باليه “روميو وجولييت” في دار الأوبرا المصرية (صور)
المصدر: سيدات الأعمال الدولية + RT
تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو، نادر عباسي، ومن إخراج الراحل، الدكتور عبد المنعم كامل، وبإخراج فني لإرمينيا كامل، باليه “روميو وجولييت” في الثامنة مساء اليوم ولمدة 4 ليال متتالية على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
-
شقيقة سعاد حسني تفجر مفاجأة بالكشف عن زواج السندريلا عرفيا لمدة 6 سنوات
- بطلته سلمى حايك.. “هيتمانز وايفز بودي جارد” يتصدر إيرادات دور السينما الأمريكية (فيديو)
وقال المايسترو، نادر عباسي، إنها ليست المرة الأولى التي يقود فيها هذا العمل بالتعاون مع أوركسترا أوبرا القاهرة، حيث تتميّز مدوّنة بروكوفييف بأنها من أصعب الأعمال التي كتبت للباليه على الإطلاق، ولا يعود ذلك بسبب مهارات القيادة أو التناغم ما بين آلات الأوركسترا، وإنما يعود لما يريده بروكوفييف، من خلال كتابته الأوركسترالية، من ألوان مختلفة للصوت، ونسيج الأوركسترا، ودقة المشاعر ورقتها في الوقت نفسه، وارتباطها بالدراما على خشبة المسرح، وهو ما يجعل مهمة قائد الأوكسترا صعبة، لكنها في الوقت نفسه مثيرة للاهتمام ولرغبة البحث والاكتشاف.
وتابع عباسي، أن من بين اكتشافاته كمية كبيرة من المواهب في الأوركسترا الذي يعمل معه (أوركسترا أوبرا القاهرة)، وكذلك في أكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافة المصرية، التي تغذّي هذا الأوركسترا، ودار الأوبرا بشكل عام بالكوادر اللازمة.
وحول عمله مع فرقة باليه أوبرا القاهرة، يقول المايسترو المرموق، والذي شارك مؤخراً في “موكب المومياوات”، الذي لاقى نجاحاً منقطع النظير في القاهرة وحول العالم: “إن العمل مع الباليه قد يكون أصعب من العمل مع المغنيين في قالب الأوبرا، حيث أن قائد الأوركسترا يعمل مع المغني منذ بداية العمل، من خلال مصاحبة البيانو، وهناك مرونة أكبر في الحركة أثناء العرض. أما في الباليه فيرتبط القائد بحركة الراقصين على المسرح، وسير الدراما، وهو ما يقيّد حركة القائد، إلا أنه، ومع الوقت، يحسّ بأن هناك قدر من الارتجال ممكن مع التعوّد على حركة الراقصين، وهو ما يؤكّد على الطبيعة المدهشة لفنون الأداء، وإمكانيات التعبير من خلالها، وحركتها كدالة في الزمن”.
يعد العرض أحد أشهر عروض الباليه في القرن العشرين، ويتكون من 3 فصول و9 مشاهد، علاوة على مقدمة وخاتمة. كتبه بروكوفييف على نص ليونيد لافروفسكي وأدريان بيوتروفسكي وسيرجي بروكوفييف وسيرجي رادلوف استناداً إلى مأساة ويليام شكسبير التي تحمل نفس الاسم.
وكتب بروكوفييف في جميع القوالب المعاصرة والكلاسيكية، وله 8 أوبرات، 8 باليهات، 7 سيمفونيات، 9 أعمال كونشيرتو لآلات مختلفة، 9 سوناتات للبيانو، وأعمال كورالية ولموسيقى الحجرة ومؤلفات موسيقية للسينما والمسرح.